منشد رمضان| عمار وسيف.. شقيقان يُبدعان في حب النبي (فيديو)
صغيران يُبدعان في حب النبي.. الشقيقان عمّار وسيف مجاهد، الذين بزغ نجمهما منذ أن ظهرا سويًا في مقطع فيديو داخل أحد قطارات مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى، وهما يُنشدان طربًا للسامعين من ركاب وسيلة المواصلات الأشهر في العاصمة.
عدسة كاميرا أحد الهواتف، التقطت الأخوين وهما يُنشدان خلال عودتهما من مدرسة الإنشاد الديني إلى منطقة حلوان التي تقطن فيها أسرتهما التي تعود جذورها إلى محافظة بني سويف، ولاقى مقطع الفيديو رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتبدأ معه خُطاهما نحو الوصول إلى الجمهور.
عمُار وسيف، خصَا متابعي «الدستور» بهذه الفقرة من الطرب في عشق النبي، ضمن حلقات برنامج «منشد رمضان»:
الشقيقان أديا أنشودة «لعلي آراه»، في تناغم واضح بينهما، يظهر درجة التجانس التي وصلا لها خلال الإنشاد سويًا، إلى جانب شقيقهما مالك الذي لم يظهر في المقطع، غير أنه يسير على خُطاهما في الإنشاد الديني، بصوت مبدع ـ وفقما قال والدهما لـ«الدستور».
وعُرف عمار وسيف باسم منشدا المترو، وتلقى الإنشاد الديني التي يؤديانها سويًا، قبولًا بين مشاهديهما، وأصبح فيديو المترو بداية لتواجدهما في إحياء حفلات، والمشاركة في المسابقات.
وكان لوالدي عمار وسيف، دورًا كبيرًا في وصول موهبتهما إلى الجمهور، من خلال إرسالهما إلى مدرسة الإنشاد الديني، إضافة إلى الدورات المتخصصة في الارتقاء بمستوى الصوت، والتعمق أكثر في مجال الإنشاد الديني، بحثًا عن تحقيق حلمهما في الوصول بموهبتيهما إلى نطاق أكبر.
ويعمل والدهما في تجارة الملابس، ويتكبد نفقات كبيرة في سبيل العناية بموهبة صغيريه، إلى جانب والدتهما التي تبذل جهدًا كبيرًا في رحلات ذهاب وإياب من منزلهما إلى مدرسة الإنشاد الديني، أو السفر إلى محافظات أخرى للمشاركة في الدورات المتخصصة لتنمية مهاراتهما في هذا المجال.
أحلام كثيرة تُراود عمار وسيف، يأملان في تحقيقها، من خلال صوتهما العذب، وقدرتهما على حفظ الأناشيد سريعًا مجرد سماعها، وأداءها معًا بطريقة متجانسة، تُميزها طبقات صوتهما، والأداء الحركي للطفل سيف.
وتُقدم جريدة «الدستور» برنامج «منشد رمضان» خلال الشهر المبارك، لعرض المواهب من الأصوات المبدعة في الإنشاد الديني، وتقديمهم للجمهور.