من أجل الضفادع.. السلطات في العاصمة الإستونية تغلق طريقا رئيسيا
السلطات في العاصمة الإستونية تغلق طريقًا رئيسيًا من أجل الضفادع
قررت السلطات في العاصمة الإستونية إغلاق طريق مزدحم خلال الليل، في أبريل، كي يتسنى
لآلاف الضفادع الانتقال إلى أماكن تكاثرها في مأمن من السيارات التي قد تدهسها.
ويساعد متطوعون عادة في حمل الضفادع عبر الطرق في الربيع، ويقولون إنهم أنقذوا 97 ألفا منها في الأعوام الماضية، منها ألفان في العام الماضي على الطريق الذي تقرر إغلاقه في العاصمة تالين.
لكن في ظل استحالة تحقيق ذلك هذا العام بسبب جائحة كورونا أصبح الحل الوحيد للحفاظ على هذه الحيوانات البرمائية هو غلق الطرق.
ونظرا لأن سطح الأرض الدافئ بسبب حرارة الشمس يجعل البرمائيات بطيئة وأميل للنعاس فقد يتكدس ما يصل إلى 300 منها في المرة الواحدة مما يجعلها عرضة لخطر الدهس من السيارات.
وقال أولج سيليانوف، نائب رئيس حي هابرستي، إن تالين تدرس بناء نفق أسفل الطريق للضفادع يمكنها المرور عبره، أو بركة على جانب الطريق حيث يمكنها قضاء الشتاء.
ومن ضمن المواقف التي تسببت فيها الحيوانات أيضاً، ومنها الفئران التي قامت بتوقف الاقتصاد مرة واحدة في إستونيا، والقصة هي أن تتيح خدمات الدولة عبر الإنترنت للمواطنين إدارة معظم أعمالهم بنقرة واحدة، من التصويت إلى تقديم الإقرارات الضريبية، الأمر الذي دفع البنك الدولي إلى إدراج "إستونيا الإلكترونية" من بين الدول القليلة القريبة من التحول إلى مجتمع رقمي حقيقي.
بيد أنه عندما قامت وكالة نظم المعلومات الحكومية بالتحقيق في حدوث خلل أصاب توصيل الإنترنت تحت الأرض مما أحدث ضررا في بوابة الخدمات الرقمية، تبين أنها تضررت بفعل الفئران، حسبما ذكرت صحيفة "بوستيم" المحلية.
وقد أدى الخلل إلى توقف خدمات عديدة، مثل خدمة إصدار وصفات علاجية طبية على الإنترنت، كما أثر الخلل على خدمة اليانصيب الحكومي المعروف باسم "إيستي لوتو".