الطريقة الشبراوية تدعو مريديها للإكثار من الدعاء لرفع البلاء في رمضان
دعت الطريقة الشبراوية الخلواتية، مريديها وأتباعها في مصر، إلى الإكثار من الدعاء في شهر رمضان المبارك، حتى يرفع الله الوباء والبلاء عن الأمة الإسلامية جمعاء، يأتي ذلك ضمن الكلمة التوجيهية التي بعث بها الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوي إلى مريدي وأتباع الطريقة الشبراوية الخلواتية في مصر.
وقال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية الخلواتية، إن الطريقة الشبراوية توجه أتباعها دائماً لرفع أكف الضراعة خلال شهر رمضان المعظم، ليرفع الله البلاء عن الأمة، وهذه المرة أنتشر فيروس كورونا القاتل وهذا يتطلب من المريدين الإجتهاد فى الدعاء حتى يحفظ الله البلاد والعباد من كل شر وسوء.
الجدير بالذكر، أن الطريقة الشبراوية هي أحد فروع الطريقة الخلوتية، لها فلسفتها الواضحة، التي يدركها جميع مريدي الطريقة، وهي تحري الصدق فى القول والعمل وفى الغيبيات "معاملات القلوب" وتحرى مواضع الكذب فى القول والعمل وفى الغيبيات "والبعد عنها والفرار منها".
وللطريقة الشبراوية مجموعة من الأوراد والأذكار التي يجب أن يلتزم بها المريد الصوفى، ومن أوراد الطريقة ورد الاستغفار، للسيد مصطفى البكرى، و"المنظومة البكرية" وهى ذكر وتوسل بأسماء الله الحسنى، وكذلك "ورد الستار" للسيد يحيى الباكوبى، و"حزب البر" و"حزب البحر" و"حزب النصر" للسيد أبى الحسن الشاذلى، إضافة إلى "المسبعات" للسيد الخضر، و"ورد السحر" للسيد مصطفى البكرى و"حزب الإمام النووى" و"ختم الصلوات" والبردة للإمام البوصيرى، بالإضافة للأوراد التى بعد الصلوات الخمس.
ويعتبر مؤسس الطريقة الشبراوية، أنه لا فرق بين الطرق الصوفية، همّة العبد وإرادته هي من تميزه عن غيره، وليس الطريقة التي ينتسب إليها، كما أن الأختام والأوردة هي امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وصحابته من بعده، وهي تجلي القلوب، وبحسب الشبراوي فإن المسلمين مأمورون بالاستغفار والمناجاة وحب الآخر، وفي السحر تكون مناجاة الله.
تتميز الطريقة أيضًا بحسب شيخها عبدالخالق الشبراوي، بختم صلاة الصبح، وورد الستار، إضافة إلى الاهتمام بالصلاة التي تغافلها الكثير من المسلمين، وهي صلاة الضحى، فهي بالنسبة للطريقة في منزلة صلاة قيام الليل، وكل هذه الأوراد والاستغفار تجعل حبنا في الدين حماية لنا من الدنيا، وتعد الشبراوية من الطرق الصوفية التي شهدت انتشار كبير خلال الفترة الأخيرة .