«السياحة العالمية»: ذوو الاحتياجات الخاصة وكبارالسن مصادر دخل جديدة
أعلنت منظمة السياحة العالمية ومؤسستي ONCE وENAT، في بيان مشترك، أن السياحة الميسّرة ينبغي بها مراعاة جودة الخدمة والابتكار والراحة لجميع السائحين، ومن الممكن أن تكون مصادر دخل جديدة وكسب العملاء الجدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعائلات التي لديها أطفال صغار من خلال مراعاة متطلبات الوصول، من خلال اعتماد مبادئ التصميم العالمي في تطوير البيئات والخدمات، يمكن لقطاع السياحة أن يفي بمسؤوليته الأخلاقية، وفي العديد من الدول كما يمكن أن يلتزم بالالتزامات القانونية لتلبيةاحتياجات الأشخاص الذين لديهم متطلبات خاصة، مما يجعل مبدأ السياحة للجميع حقيقة وعلى أرض الواقع.
وتواصل منظمة السياحة العالمية UNWTO البناء على شراكتها الناجحة مع كل من المؤسسة والوطنية الإسبانية للمكفوفين ONCE Foundation والشبكة الأوروبية للسياحة الميسرة ENAT والأطراف الثلاثة توقع على تمديد اتفاقية الشراكة بينهم لمدة أربع سنوات اخر لضمان استمرار عملهم لتحسين السياحة الميسرة في كل جزء من سلسلة القيمة السياحية أثناء وبعد الوباء.
ويستمر العمل المشترك في التركيز على تعزيز الممارسات الجيدة خلال الأزمة الحالية وتطبيق معايير وقياسات السياحة الميسرة، إضافة إلى دمج العمالة والسياسات الشاملة للإعاقة المؤسسية. يقوم الشركاء الثلاثة حاليا بجمع قصص نجاح الوجهات والشركات التي اعتمدتبروتوكولات صحية جديدة للسكان المحليين والزائرين لتسهيل الوصول إلى السفر والسياحة للجميع.
وتماشيًا مع التوصيات الرئيسية لمنظمة السياحة العالمية التي صدرت في وقت مبكر خلال الوباء، لا تزال مبادرة "أبطال أصحاب الهمم" مفتوحة لتقديم الطلبات التي توضح كيفية تنفيذ المبادئ التوجيهية لاستئناف السياحة دون فرض عقبات جديدة بنجاح. سيتم الترويج للحالاتالأكثر بروزا من قبل الشركاء من خلال منشور إلكتروني وندوات عبر الإنترنت.
يلتزم الشركاء الثلاثة برفع مستوى الوعي بمعيار ISO القادم حول السياحة للجميع، ولذا عمل الشركاء الثلاثة مع المنظمة الدولية للمعايير (ISO) بشأن المتطلبات والتوصيات الجديدة، وسوف يمثل معيار ISO علامة فارقة كونه أول معيار عالمي يهدف إلى تنفيذ وتحسينالسياحة الميسرة في جميع أنحاء سلسلة القيمة السياحية.
والجهود المتعلقة بزيادة الوعي ستؤدي إلى توعية المؤسسات والحكومات ومقدمي الخدمات بأهمية إمكانية الوصول للجميع والشمول، كما ستوضح أن هذه ليست مسألة حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص فحسب، بل هي أيضًا ميزة تنافسية رئيسية للوجهات السياحية والقطاع الخاص.