بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية
الإعلام البريطانى: لندن ستسحب قواتها من أفغانستان فى سبتمبر
أعلنت وسائل إعلام بريطانية، عن انسحاب المملكة المتحدة لقواتها من أفغانستان في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد.
بريطانيا تعتزم الانسحاب
وتعتزم بريطانيا سحب جميع قواتها من أفغانستان إثر خطوة أمريكية مشابهة للانسحاب من هذا البلد.
وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أمس الثلاثاء، إن بريطانيا ستسحب كل قواتها تقريبا من أفغانستان في أعقاب الخطة الأمريكية لسحب قواتها بحلول 11 سبتمبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا وضعت خططا لتسليم السيطرة على الأكاديمية في العاصمة الأفغانية كابول، حيث تساعد القوات في تدريب الجنود الأفغان.
مهمة صعبة
ويتواجد أكثر من نحو 750 جنديا بريطانيا في أفغانستان كانوا سيواجهون مهمة صعبة من دون دعم أمريكي بسبب الاعتماد على القواعد والبنية التحتية الأمريكية.
وعدلت الولايات المتحدة موعد انسحاب قواتها من أفغانستان، كاشفة أن الموعد الجديد هو سبتمبر وليس مايو المقبل، ليتزامن مع الذكرى الـ20 لأحداث 11 سبتمبر.
وكشفت إدارة الرئيس جو بايدن أن القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان إلى ما بعد الأول من مايو، الموعد الذي حدد في اتفاق مع طالبان، على أن تنسحب "من دون شروط" بحلول 11 سبتمبر في ذكرى اعتداءات 2001 في الولايات المتحدة.
حركة طالبان
وكانت حركة طالبان حذرت في الآونة الأخيرة واشنطن من أي تجاوز لموعد 1 مايو، مهددة بالرد بالقوة، فيما امتنعت عن أي هجوم ضد القوات الأجنبية منذ الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان في 2020.
ومن جهته، كان قد قال مسؤول الأمريكي "سنركز كل جهودنا على دعمنا لعملية السلام الجارية، لكننا لن نستخدم وجود قواتنا كعملة مقايضة".
ونبه المسئول إلى أن الانسحاب الذي قرره بايدن، علما أنه سيتطرق الأربعاء إلى هذا الملف الحساس، سيكون "من دون شروط".
وقال إن "الرئيس يعتبر أن مقاربة مشروطة كما كان الحال عليه في العقدين الماضيين، كان سببا للبقاء في أفغانستان إلى الأبد".
ويلقي بايدن الأربعاء خطابا يتناول فيه انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وقالت جين ساكي إن "الرئيس سيتحدث غدا في البيت الأبيض عن المراحل المقبلة في أفغانستان، وخصوصا خطته وبرنامجه الزمني من أجل (تنفيذ) انسحاب".