خبراء عراقيون يكشفون أسباب دعوة بلادهم لـ«خطوات جديدة» بسوريا
دعا وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إلى وجوب اتخاذ خطوة جديدة في سوريا، لإيجاد "آليات حوار بين الدول المؤثرة" في الوضع السوري، لتحقيق الاستقرار فيها.
وفي هذا السياق قال المحلل السياسي العراقي محمد الفيصل، إن الدعوى العراقية سبقها أكثر من دعوى وبالتالي هذه الدعوات تلامس ما جرى في سوريا من مخاطر وأذى تعرض له الشعب السوري ومن عملية نزوح وهجرة أكثر من سبعة ملايين سوري، ما كان له تأثير كبير على الاقتصاد السوري.
وأوضح الفيصل أن نتائج هذا المواجهات مع التنظيمات الإرهابية الخطيرة ومع بعض الأجندات التي لعبت دورًا خطيرًا في الداخل السوري من خلال صنع إرهاب داخل المجتمع السوري أدى إلى مواجهات كبيرة فيما بين التنظيمات وبين الجيش في سوريا وبالنهاية هذا أدى لخروج سوريا عن المسار العربي وأيضًا خروج العرب عن المسار السوري.
وأكد الفيصل، أنه لابد من إجراء تغيير، نحن نطالب أن تعود سوريا لمقعدها بالجامعة العربية وتعود إلى مواقعها ودورها الكبير العربي والإقليمي، وشدد على أنه بعد هذه المطالبات لابد من تفعيل الحوار داخل سوريا وفي المحيط الدولي والعربي.
من جانبه، قال المحلل السياسي العراقي على التميمي، إن سوريا تتقاذفها الدول المختلفة ككرة الثلج وفي كل الاتجاهات ولهذا يحتاج حل الإشكالية في سوريا إلى قرارات أولا من مجلس الأمن الدولي وإلى أن يضغط مجلس الأمن أن تخفف هذه الدول الضغط على سوريا.