الإحصاء: تحديد أفقر 1500 قرية وعرضها على رئيس الوزراء
كشف عبد الحميد شرف الدين، مستشار رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، انتهاء الجهاز من تحديد بيانات وخريطة أفقر 1500 قرية على مستوى الجمهورية، وفق تعداد عام 2017 مع ربطها من بيانات خصائص الريف المصرى لعام 2020 وتم عرضها على رئيس مجلس الوزراء، تمهيدًا لتنفيذ مرحلة جديدة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مضيفًا أن البيانات سيتم تحديثها فى ضوء خريطة الفقر المزمع إعلانها رسميًا الشهر المقبل لإعادة ترتيب القرى وأولويات التنمية بكل منها.
ولفت مسئول الإحصاء، فى تصريح لـ"الدستور"، إلى أن القرى الأفقر تغطى 51 مركزا و20 محافظة و10 آلاف تابع ما بين كفر ونجع، ويبلغ عدد سكانها حوالى 19 مليون نسمة تمثل 32 %من سكان الريف.
وأوضح أن 63% من تلك القرى تقع فى الوجه القبلى بعدد 860 قرية و4193 تابعا وتضم أكثر من 75% من سكان القرى المدرجة بالمبادرة، أما بالنسبة الوجه البحرى فإن عدد القرى المدرجة يبلغ 482 وأكثر من 5 آلاف تابع يمثل سكان قرى حياة كريمة 31% من إجمالى السكان، بينما يقع باقى القرى فى محافظات الحدود.
وأضاف أن بيانات القرى الأكثر فقرًا تشمل خصائص كل قرية من حيث توافر الخدمات الأساسية بها ما بين مدارس ووحدات صحية ومكاتب بريد، وكذلك موقف خدمات الصرف الصحى ومياة الشرب والإنارة، بما يضع أمام متخذى القرار صورة متكاملة عن أحوال القرى الأكثر فقرًا لتنفيذ مبادرة حياة كريمة بشكل أكثر دقة بما يؤثر تأثير كبير على خفض معدلات الفقر فى البحث الجديد.
وأكد أن تطوير وتنمية الريف المصرى سيحدث نقلة نوعية فى مستوى معيشة قطاع عريض من المصريين خلال السنوات القليلة القادمة وخفض معدلات الفقر عما هى عليه حاليًا، مشيرًأ إلى أن تطوير الـ 1500 قرية سيستغرق ما بين عام إلى عام ونصف وبالتالى فإن جهاز الإحصاء سيرصد تبعات تلك المشروعات التنموية على مؤشرات الفقر فى البحث المقبل.