ديلى ميل: «نزلات البرد» تقوى المناعة ضد كورونا
زعم علماء أن الأشخاص الذين تعافوا مؤخرًا من نزلات البرد قد يتمتعون ببعض الحماية ضد كورونا، ووجدت الدراسات المعملية التي أجراها باحثو جامعة جلاسكو أن نزلات البرد تؤدي إلى إطلاق الأجسام المضادة التي تستهدف، أيضًا، مرض كوفيد-19 في الأنف والرئتين.
ووفقًا لموقع ديلى ميل البريطانى، أكد باحثون أن هذا يعني أن الشخص الذي أصيب بسيلان الأنف مؤخرًا قد يكون أقل عرضة للإصابة بمرض كوفيد أو الإصابة به في المقام الأول.
أشار الباحثون إلى أن هذه الحماية من المحتمل أن تستمر لفترة قصيرة، فقط، بسبب سرعة المناعة ضد عائلة الفيروسات التي تسبب البرد.
وقال البروفيسور بابلو مورسيا من مركز أبحاث الفيروسات التابع لجامعة جلاسكو، إن الأبحاث تظهر أن فيروس الأنف البشري يتسبب في استجابة مناعية فطرية في الخلايا الظهارية التنفسية البشرية التي تمنع تكاثر فيروس كورونا.
أوضح الباحثون أن الأجسام المضادة تتلاشى بعد بضعة أشهر، الأمر الذى قد يساهم فى فرصة لاخذ اللقاح.
ووجدت الورقة البحثية، التي أعدها باحثون في معهد "فرانسيس كريك" وكلية لندن الجامعية أن بعض الأشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا على الرغم من عدم إصابتهم بالفيروس مطلقًا.
ودرس الباحثون الأجسام المضادة المتداولة في عينات الدم المأخوذة قبل ظهور جائحة فيروس كورونا، التي يعود تاريخها إلى 2011، كما لم يتمكن العلماء حاليًا من تفسير سبب اختلاف وجود هذه الأجسام المضادة المتقاطعة بين البالغين والأطفال.