إيطاليا: أوروبا ستواصل الوقوف بجانب الشعب الليبي للوصول إلى السلام
اعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الخميس، زيارته إلى ليبيا رفقة وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا، دليلا عن وحدة نية الأوروبيين بتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وقال دي مايو في تدوينة له عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "اليوم وجودنا في ليبيا يشهد على وحدة نية الدول الأوروبية الأكثر التزاما بتحقيق استقرار هذا البلد. انها فرصة لتكرار، جنبا الى جنب مع زملائي من المانيا وفرنسا أن أوروبا ستواصل الوقوف بجانب الشعب الليبي وتدعمه في طريقهم الى السلام".
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية: "الملف الليبي ضروري أيضا لامننا الوطني ومصالحنا الجيوستراتيجية. أنها دولة على بعد بضع مئات من الكيلومترات من السواحل الايطالية، لقد واجهنا طويلا ظاهرة تدفقات الهجرة التي يجب علينا ان نحكمها ليس فقط كايطاليا ولكن اوروبا".
وتابع: "تحتاج ايطاليا للمشاركة في إعادة إعمار هذا الاقليم، لان ليبيا المستقرة تعني المزيد من الامن في بلدنا وفرص جديدة لاعمالنا".
ووصل دي مايو صباح اليوم الخميس، إلى العاصمة طرابلس، في زيارة هي الثانية خلال الشهر الجاري، يرافقه خلال الزيارة كل من نظيريه الألماني هايكو ماس، والفرنسي جان إيف لودريان، في مهمة أوروبية تهدف إيطاليا من خلالها لتقديم نفسها كمحاور ذي أولوية للحكومة الجديدة برئاسة عبد الحميد دبيبة.
وبحث الوزراء الأوروبيون الثلاثة مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، بمقر مجلس الوزراء بطرابلس، مستجدات الشأن الليبي سياسيا وأمنيا.