«المتحدة» تعرض فيلمًا وثائقيًا حول استعادة «طابا»
عرضت وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، خلال الساعات الماضية، فيلمًا وثائقيًا جديدًا من إنتاج الوحدة، باسم «طابا» للحديث عن مفاوضات استعادة طابا الغالية آخر البقاع المصرية المحتلة من إسرائيل، حيث استمرت تلك الفترة منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1979 وحتى استعادتها كاملة 19 مارس 1988.
واحتفى الجمهور بالفيلم الجديد الذي يكشف كواليس جديدة وشهادات حية من الفريق المشارك في ملف استعادة الأرض من كبار القانونيين ورجال الدولة وكيف كانت حالة الشد والجذب بين الطرفين المصري والإسرائيلي، كما انتشرت المقاطع المختلفة من الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وتحدث أعضاء الوفد القانوني المصري عن التعنت الإسرائيلي في المفاوضات ونيتها السيئة وورغبتها في انجرار مصر إلى تعيين خط للعمود الأخير للحدود الفاصلة، حيث أزالت العمود الأصلي أثناء تنفيذها لطريق ساحلي بين طابا وإيلات، وتطرق الفيلم للملحمة المصرية التي قادتها وزارة الخارجية مع كل مؤسسات الدولة من وزارة الدفاع، للمخابرات العامة والحربية والجمعية الجغرافية والجامعات الحكومية المصرية، إضافة لدور الشعب المصري الذي انتفض لتقديم كل ما يملك من وثائق أو مستندات تدعم الموقف.
الفيلم الجديد يعتبر العمل الوثائقي الأول من نوعه الذي استعان بأعضاء اللجنة الذين تولوا الدفاع عن قضية مصر في المحكمة الدولية التي عقدت في جنيف، سويسرا لمدة عامين، وقدم طاقم عمل الفيلم وثائق وخرائط وشهادات لم يسبق عرضها من قبل في أي جهة إعلامية، حيث وثقت الرحلة المصرية للمفاوضات وكيف تخطت العقبات التي وضعتها إسرائيل لمنع عودة باقي الأراضي المصرية لنا بالكامل.