انطلاق فعاليات الملتقى التدريبي العام الأول للمحامين في مصر
افتتحت نقابة المحامين، اليوم، فعاليات الملتقى التدريبي العام الأول للمحامين في مصر تحت إشراف إدارة معهد المحاماة بالنقابة، وبرعاية نقيب المحامين رجائي عطية، رئيس اتحاد المحامين العرب.
حضر الجلسة الافتتاحية للملتقى القائم على مدار يومين بقاعة مؤتمرات اتحاد عمال مصر، الأستاذ حسين الجمال، أمين عام النقابة، والأساتذة؛ محمد راضي مسعود، ومحمد الكسار، عضوي مجلس النقابة العامة، وإبراهيم سعودي المحامي بالنقض، وصلاح الخشاب، عضو مجلس نقابة جنوب القاهرة، ومحمود سلامة ومازن السباعي محاضران.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز قدرات السادة المحامين، وتبادل الخبرات بينهم عبر تواصل الأجيال، عملًا على تطوير مهارات المحاماة والدفاع والمرافعة والصياغة واللغة سواء المهارات الشفوية أو المكتوبة منها.
ويعمل الملتقى على اكتساب وتنمية القدرات الإدارية والتنظيمية التي تحتاجها المحاماة لإدارة الدعوى وإدارة المكتب القانوني أو بيئة العمل المحيطة بالمحامي بمفهومها الأوسع.
وعملت اللجنة القائمة على أعمال التنظيم من المكتب الفني للأستاذ النقيب العام، على مراعاة جميع شروط التباعد والإجراءات الاحترازية اللازمة وفقًا لقرارات وزارة الصحة ومجلس رئاسة الوزراء، وتسليم المادة العلمية الخاصة بموضوع المحاضرات.
ويتناول الملتقى في محاوره التدريبة باليوم الأول؛ أسس التحكيم التجاري الدولي وترجمة وصياغة بنوده الأجنبية، ويحاضر فيه الأستاذ محمود عبد الله سلامة المحامي بالاستئناف، محكم بالتحكيم الحر، ومستشار شؤون التحكيم بغرفة المشورة العربية، والأستاذ مازن عبدالقادر السباعي؛ المحامي بالاستئناف، والمحكم بمركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، ومترجم قانوني معتمد.
وفي كلمته رحب حسين الجمال، بالسادة الحضور من الأستاذات والأساتذة المحاميات والمحامين، وأشار إلى أن هذا الملتقى يعد خطوة جديدة من النقابة العامة لصالح السادة المحامين وهي شديدة الحرص على إنجاحه والنقيبب العام تبناه وسيظل يدعمه لحرصه على شيوع المعارف بين أبناء رسالة المحاماة.
وذكر أمين عام نقابة المحامين أن كل محام له في نقابة المحامين حقوق وليس مجرد خدمات، لأنهم أعضاء الجمعية العمومية أصحاب المال في النقابة وما النقيب العام ومجلس النقابة إلى أمناء عليها، فدورهم خدمي وتنظيمي، مؤكدًا أن نقابة المحامين أصبحت تشهد سرعة في تقديم الخدمات لأعضائها، وأنها تتقبل الآراء والاقتراحات لتحسين ما يقدم من خدمات.
بدوره قال محمد راضي مسعود، عضو مجلس النقابة العامة، أن السادة المحامين على أتم معرفة بأن العلم والنهل من جميع المعارف هو سلاحهم الأوحد لممارسة المحاماة، فالمحامي موسوعي كما قال الأستاذ النقيب العام، فيجب أن يقرأ في الفلك والطب وغيرها من شتى العلوم.
وتابع: "هدفنا الأسمى كرجال فكر قانوني إثقال السادة المحامين بالمعارف، وعليهم الباع الأكبر في أن يسعوا لطلب العلم، ويستمعوا إلى أساتذة المحاماة وشيوخها، ليتحصلوا على أكبر قدر من العلم والمعرفة التي يجب أن يتحصن بها كل أستاذ محام، فالمحاماة فيها قارئ وغير قارئ، وليس كبير وصغير".
والجدير بالذكر أن الملتقى سيتناول في محاوره التدريبة المقرر عقدها غدًا الخميس، فنون المرافعة الجنائية، ويحاضر فيها الأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور، المحامي بالنقض، وأستاذ القانون الجنائي، والأستاذ رجائي عطية؛ المحامي بالنقض، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب.