«توابل نادرة من البلكونة للطبخ».. أبرز صيحات معرض الزهور
عند السير بحديقة الأورمان التي يقام بها معرض الربيع للزهور في دورته الـ٨٨ تجدها مقسمة أركان، وكل ركن يتميز عن الآخر في عرض منتجات مختلفة للأشجار بأنواعها المختلفة.
«التوابل النادرة» أحد أقسام ركن بمعرض الزهور ولفت أنظار كثيرين، لذلك حاورت «الدستور» إسلام الدسوقي مهندس ذراعي بأحد الشركات الذراعية التي تعمل في العديد من الأشجار النادرة والفواكه الاستوائية والنباتات والأعشاب النادرة، حيث أكد أنه يمكن زراعة التوابل بالمنزل والاستفادة منها في ظل غلاء أسعارها لدى العطارين.
التوابل النادرة في بلكونة المنزل، حيث يمكن زراعة بعض التوابل التي لا تحتاج إصيص كبير توضع به وكذلك قمع صغير كالكاري، مايمكن الاستفادة منها داخل المنازل، وكذلك القرفة التي يمكن ذراعتها في حدائق المنزل ويتم الاستفادة من منتجها بشكل طبيعي، إضافة لإمكانية ذراعة الروزميري الذي يسمى بحشيشة الجبل والبردقوش، اللافندر، والزعتر للطعام في إصيص صغير والاستفادة منه من داخل الشرف، وكذلك الحبهان وكف الملك الذي يعد من الأعشاب الطبية والعطرية.
وأكد أن هناك بعض الأشخاص يجهلون فكرة زرع التوابل بالمنزل والتخلص من عبيء غلوها خاصة بعض التوابل النادرة، وهناك فئة معينة تستكفى بزراعة الروزماري والبردقوش وتجهل ورق اللورة والكاري والقرفة والجنزبيل وغيرها من التوابل الطبيعية.
ونصح «الدسوقي» عند شراء بعضها يجب أخذ الأوراق الطرفية والبعد عن البرعم الذي بدورة ينمي العديد من البراعم الجديدة، حيث أنه يجب قطع الورقة من الأطراف.
وفيما يخص نجاح شتلة التوابل واستمرارها يجب عدم أخذهت للهواء والحفاظ على سقيها بعد تنفيذ وعمل اختبار، وهو مسك قطعة الطين اذ اجتمعت فلا تحتاج للماء وعندما تفرول تكون في حاجة للماء.
وتجتمع التوابل على عدم حاجتها للكثير من الماء ولذلك فيمكن وضع الماء لها مرتين في الأسبوع، ويمكن الحفاظ على الزرعة من خلال توفير ٣ عناصر غذائية أساسية وهي النيتروجين والفوستات والبوتاسيوم، تلك هي الأسمدة التي تحتاجها التوابل لكي تعيش.
وكان افتتح معرض زهور الربيع صباح السبت الماضي في نسخته الـ88 بحديقة الأرومان في الجيزة، ويشارك في المعرض هذا العام ما يقرب من 200 عارض وشركات في مجال اللاندسكيب والصبارات وزهور الزينة ومختلف التصنيع الغذائي.