في شهر المرأة.. رحلة فتاة مع العمل التطوعي واكتساب الخبرات
دائما ما يلفت نظر المجتمع بعض الفتيات اللاتى تعيشن حياة حافلة بالكفاح، تهزم الواقع بدراسات وأعمال، أسماء محمد أبوزيد واحدة من هؤلاء.
بالتزامن مع شهر المرأة، شاركت "ابوزيد" قصتها مع كثير من النجاحات التي قدمتها في العمل التطوعي، بجانب عدد من الدراسات التي سعت لها، بعد حصولها على دبلوم التجارة، ذاكرت الثانوية العامة "منازل" لتلتحق بكلية التربية النوعية، قسم إعلام تربوي، عمل دراسات حرة في كلية فنون جميلة، ثم دراسة الخط العربي.
وقالت لـ"الدستور"، إنها عملت في كثير من المجالات بين التدريس، الإذاعة، سكرتارية، التدريب والتنمية البشرية، ثم الصناعات اليدوية، لكن أعمالها في الجمعيات الخيرية التي قدمت خلالها بعض كورسات التعليم والخبرة للطلاب هى الاهم.
وتابعت:"في رأيي إن الشخص يجرب اكتر من مجال لحد ما يستقر ويتأكد انه عايز يكمل في مجال معين"، وبعد عملى في أكثر من ١٠ مجالات، أشتغلت أكثر من عام في التدريس وأتجهت لمجال التنمية البشرية، ثم كونت فريق ودخلت مجال الإذاعة حوالي ٣ أعوام.
وعلقت "اتعلمت من كل مجال فيهم خبرات زي الوقوف قدام جمهور مثلًا، معلومات عامة في اكتر من مجال وأخيرًا كونت صداقة مع ناس كتير ومستمرين لحد دلوقتي".
وبعد ٥ أعوام لاتقانها فن الرسم والصناعات اليدوية وجدت أن ذلك المجال الأكثر تقبل منها، وقررت الاستكمال، لرؤيتها بأن أي موهبة أو مهارة يمكن اكتسابها بالممارسة وليست بالفطرة فقط، وقالت "زي مثلا شخص اتولد ميعرفش يرسم بس يقدر يتعلم الرسم ومع الاستمرار اوقات بعض الناس بيتفقوا علي أصحاب الموهبة".
ووجدت ان مجال الصناعات اليدوية هو الاكثر توافقا مع شخصيتها كونه يساعدها في العمل بحرية دون الالتزام بوظيفة ومواعيد بعينها للقدرة على ممارستها له ايتها بتعلم المزيد من الاشياء بالرغم من دخولها له بالصدفة، واخر ما تتعلمه هو "دباغة الجلود".