خبراء: لا خروقات في الملف النووي الإيراني قد تحصل قريبًا
قال العديد من المراقبين للملف النووي الإيراني، بين الولايات المتحدة الامريكية وإيران، اليوم الاثنين، إنه لا يبدو أن خروقات قد تحصل في المدى القريب حول الملف النووي الإيراني وإعادة إحيائه، فكل من واشنطن وطهران باتت عالقة في دوامة الشروط المتبادلة، أو من يقدم على الخطوة الأولى.
وأوضح المراقبون، أنه قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، كان هناك احتمال لخرق ما، حين أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستحضر اجتماعا دعا إليه الاتحاد الأوروبي مع إيران والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين)، إلا أن تعنت إيران التي تمسكت بمعرفة ما سيطرح على الطاولة أو يخرج منها، أطاح بتلك الفرصة، وأعاد الملف أشهرا عدة إلى الوراء على ما يبدو، وفقًا لقناة "العربية" الإخبارية.
وأصدرت الولايات المتحدة وإيران بيانات متناقضة، ومواقف متشددة في كثير من الأحيان، بما يعكس شكوكًا متبادلة وأجندات أوسع بكثير من مجرد إعادة تنشيط الاتفاق الذي أبرم عام 2015، دون تعديل.
في السياق، أكد مسؤول رفيع في إدارة بايدن لصحيفة واشنطن بوست الاثنين أن الإدارة الأميركية أوضحت أنها لا تتحدث عن إعادة التفاوض على الصفقة"، مضيفًا "نحن مستعدون للتفاوض غدًا، والموافقة بشكل مشترك على الامتثال الكامل للاتفاق النووي"