المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه جراء الصراع في إثيوبيا
أعرب المجلس الأوروبي، اليوم، عن قلقه الشديد جراء استمرار النزاع المسلح في إثيوبيا، داعيا إلى إنهاء التصعيد العسكري ومحاسبة المسئولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي: "اعتمد المجلس اليوم استنتاجات حول دولة إثيوبيا والتي تعتبر من أهم الشركاء الاستراتيجيين، مجددا قلقه البالغ حول تطورات الأوضاع في منطقة تيجراي".
وأضاف البيان: "إثيوبيا حاليا في وضع داخلي معقد له انعكاسات وعواقب كبيرة على المنطقة ككل، إذ يؤدي النزاع المسلح في منطقة تيجراي إلى تفاقم التوترات في القرن الإفريقي، لذلك يجب تجنب المزيد من التصعيد العسكري وعدم الاستقرار على المدى الطويل".
وحذر المجلس من عواقب الصراع الدائر في منطقة تيجراي على القرن الإفريقي، كما حثت بروكسل جميع الأطراف على إنهاء العنف الفوري في تيجراي.
وأضاف البيان: "تحث بروكسل جميع الأطراف على إيقاف العنف على الفور في منطقة تيجراي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق إلى جميع الأشخاص المحتاجين في جميع المناطق".
كما أعرب المجلس الأوروبي، في بيانه، عن "قلقه الشديد إزاء تقارير تفيد بارتكاب جرائم حرب وجرائم محتملة ضد الإنسانية"، داعيا إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
وأشار البيان إلى أنه "فيما يتعلق بالإعلان عن الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 5 يونيو المقبل، يرحب الاتحاد الأوروبي بالتزام الحكومة الإثيوبية بإجراء انتخابات ذات مصداقية وشفافة وهو مستعد لمواصلة دعم هذه العملية".