أسباب وعلاج مرض التحرش الجنسي بالأطفال

أحدثت واقعة تحرش طفلة المعادي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حالة غضب شديد واستياء مما حدث، لذلك فإن قضية التحرش بالأطفال من الأمور التي يجب مناقشتها على نطاق واسع، ومحاولة الحد من تلك الجرائم البشعة.

وهناك نوعان من مرتكبي الجرائم الجنسية أحدهما شاذ جنسيا، والآخر انتهازي ينجذب للأطفال جنسيا، ولا يركز ذلك النوع عن الانجذاب الجنسي، بل يركز على الظروف وتوفر ضحية فريسة، وهو ما نحن بصدد ذكره من جانب متحرش المعادي الذي تم القبض عليه.

ـ الاعتداء الجنسي على الأطفال
وفقًا لـ Psychiatric Times إنه اضطراب نفسي فالاعتداء الجنسي على الأطفال هو التخيلات الجنسية المتكررة أو الحوافز الجنسية أو السلوكيات التي تنطوي على نشاط مع طفل أو أطفال ما قبل البلوغ (بشكل عام 13 عامًا أو أقل).

ومع ذلك ليس من السهل التشخيض، نظرًا لأن الأشخاص لن يقدموا تقريرًا ذاتيًا عن أنفسهم، ولكن ستجد المريض يشعر بالضيق وعدم القدرة على العمل بشكل طبيعي في حياته اليومية.

ـ ما الذي يجعل المتحرش ينجذب للأطفال؟
هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا في خلق الميول منها العوامل العصبية والعوامل البيئية وعوامل النمو.

ـ هل يمكن علاجه؟
ليس كل مرتكبي الجرائم الجنسية هم في الواقع من مشتهي الأطفال ولديهم خلل في أدمغتهم، يتصرف البعض فقط على أساس الاندفاع، وبالنسبة لأولئك المرضى بالفعل؛ ليس من السهل الشفاء.

يمكن أن تستمر عملية العلاج لعقود، يجب أن يعملوا على الحد من الدافع الجنسي مع الأطفال، وزيادة السلوك الجنسي المناسب للعمر.