التخطيط: انخفاض معدل البطالة إلى 7.2%
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا حول مؤشرات الاقتصاد المصرى في الربع الثاني من العام المالي الجاري 2020-2021.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المؤشرات الأولية لأداء الاقتصاد المصري خلال الربع الثاني والنصف الأول من العام المالي 2020- 21 التي أعلنتها الحكومة هى مؤشرات جيدة، ففي ظل أزمة كوفيد- 19 التي أثرت على كل دول العالم؛ استطاع الاقتصاد المصري تحقيق معدل نمو موجب بنسبة 2% في الربع الثاني من العام المالي الجارى، مع انخفاض معدل البطالة إلى 7.2%، وهو ما يعني أن هناك جودة في توزيع الاستثمارات وفي السياسات المتخذة، والتي أدت إلى تحقيق معدلات نمو موجبة مع توفير فرص للتشغيل.
وأضافت السعيد أن معظم القطاعات في كل دول العالم تأثرت بأزمة كوفيد- 19، وهناك خسائر في النمو في الاقتصاد العالمي، كما انخفضت التجارة العالمية في حدود 9%، بالإضافة إلى الخسائر في السياحة الدولية، والتي قدرتها منظمة السياحة العالمية بحوالي 935 مليار دولار، وهى ما تساوي عشرة أضعاف الخسائر وقت الأزمة المالية العالمية في 2009.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أنه على الرغم من تلك التداعيات العالمية وتحقيق كثير من دول العالم انكماشا في ظل هذه الأزمة، إلا أن الاقتصاد المصري استطاع تحقيق معدلات نمو موجبة، لافتة إلى أن قطاعات مثل الصحة، والتعليم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الزراعة، والتشييد والبناء، وقطاع تجارة الجملة والتجزئة حققت زيادة في معدلاتها، مشيرة إلى أن حتى القطاعات التي حققت انكماشا مثل قطاع السياحة فإنها بدأت في التعافي، حيث جاءت معدلاتها أفضل من الربع الأول من العام المالي الجاري نتيجة دوران عجلة الإنتاج وتشجيع السياحة الداخلية.
وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن الحكومة في ظل الأزمة الحالية حرصت على تحقيق التوازن ما بين الحفاظ على صحة المواطنين ودوران عجلة النشاط الاقتصادي، مما كانت له انعكاسات واضحة وجيدة على معدلات النمو والتشغيل.