لماذا ارتفعت معدلات الشفاء من كورونا بمستشفيات العزل الحكومية؟
حققت مستشفيات العزل الحكومية نجاحًا ملحوظًا بالفترة الأخيرة من خلال ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس "كورونا" إذ بلغ نسبة التعافى فيها 77.2%، بعد تسجيل 141347 حالة تعافى حتى كتابة هذه السطور.
ووصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم الثلاثاء الماضي إلى 183010 حالة من بينهم 141347 حالة تم شفاؤها، و10736 حالة وفاة.
وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة فى 27 مايو 2020، فإنه يعتبر مؤشرًا لتعافي المريض، زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة.
وبذلك تصبح مصر وحسب بيانات وزارة الصحة المصرية في الترتيب السابع بين الدول في وفيات إجمالي عدد المصابين وذلك بنسبة (5.9%) بعد كل من سوريا والسودان (6.6%ويسبق مصر كل من جزيرة مان (5.2%) والإكوادور (5.5%) وتأتى اليمن في المرتبة الأولى (27.7%) تليها إم إس زاندام (22.2%) والصحراء الغربية (10.0%) والمكسيك (8.9%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم.
كما تأتي في المركز رقم 155 من حيث إجمالي الإصابات بها لكل مليون نسمة، 1761 1 مليون"، وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن.
وأيضًا تأتي مصر في المرتبة رقم 61 من بين عدد الإصابات بالفيروس بين الدول وذلك من بين 215 منطقة ودولة حول العالم.
يشار إلى أن وزارة الصحة بذلت العديد من الجهود من أجل مقاومة فيروس"كورونا" داخل مستشفيات العزل الحكومية، وذلك ظهر من خلال عدة أمور من بينها تحويل 30 مستشفى بالقاهرة إلى مستشفى عزل حكومية، بالإضافة إلى توفير الرعاية اللازمة للمرضى داخلها من بينها توفير الأكسجين الطبي والعمل على زيادة مخزونه وتزويد أقسام المستشفيات المختلفة مثل غرف العمليات، والعناية المركزة، وغرف المرضى، وغيرها بالغازات الطبية اللازمة بشكل مستمر في إطار الحرص على صحة المرضى.
وذلك أيضًا بالإضافة إلى تحويل وزارة الصحة بعض مستشفيات العزل الحكومية إلى مراكز أبحاث لمحاولة تطوير وسائل مختلفة لمقاومة هذا الفيروس، واستخدامها كل الوسيلة المناسبة لعلاج كل مريض.
جدير بالذكر أن إجراءات تسجيل أعداد الإصابات بالفيروس تتم عن طريق تسجيل الحالات الجديدة المصابة بكورونا، بعد ثبوت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.