بريطانيا: اكتشاف 6 حالات مصابة بسلالة كورونا شديدة العدوى
أعلن مسئولو الصحة في بريطانيا، اليوم الإثنين، عن اكتشاف 6 حالات مصابة بسلالة فيروس كورونا شديدة العدوى التي ظهرت لأول مرة في مدينة ماناوس البرازيلية من بينها حالة لم يتم تعقبها.
وبحسب قناة "العربية" الإخبارية، بعد السلالات التي سجلتها بريطانيا، وجنوب إفريقيا، ونيويورك، يبدو أن الفيروس بدأ يبدل من ثوبه، ويظهر بشكل آخر أكثر شراسة وخطورة من ذي قبل.
وذكر المتخصصون أن هذه السلالة أكثر قابلية للانتقال، وقد تكون أكثر مقاومة للقاحات المتوافرة ضد الفيروس الأصلي، كما من الممكن لها أن تكون قادرة على إصابة الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بكورونا.
جاءت هذه االتطورات في وقت اكتشفت فيه الحكومة البريطانية حالات الإصابة، بعد فرض حجر صحي 10 أيام على الأشخاص القادمين من البلدان عالية الخطورة، ومن بينها البرازيل.
وأشارت السلطات إلى وجود 3 حالات في أسكتلندا، واثنتين في جنوب غرب إنجلترا.
كما لم يتم التعرف على المصاب السادس، لأنه لم يملأ بشكل صحيح نموذج بيانات الاتصال الخاصة به، وقالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إنها تعمل على العثور على هذا الشخص.
وكشفت عن أنها تجري اختبارًا جماعيًا محليًا لمعرفة ما إذا كانت السلالة قد انتشرت في المجتمع.
يشار إلى أنه وعلى إثر اكتشاف السلالة الجديدة، سارعت الحكومة البريطانية لإيقاف الرحلات الجوية المباشرة من وإلى البرازيل، لكن الحالات التي تم اكتشافها حديثًا تم ربطها بأشخاص قدموا إلى المملكة المتحدة من البرازيل عبر مدن أوروبية أخرى في أوائل فبراير.
من جهته، قلل رئيس الوزراء البريطاني من خطورة السلالة الجديدة في بريطانيا، مؤكدًا أن السلالات الجديدة لا تشكل خطرًا يهدد بلاده.