مقتل 10 بلوش برصاص الحرس الثوري الإيراني يثير الغضب عبر مواقع التواصل
أثار مقتل ما لا يقل عن 10 من حاملي الوقود وإصابة عدد آخر نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني في سراوان ببلوشستان جنوب شرقي البلاد، موجة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلقوا حملة افتراضية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، للاحتجاج على ذلك.
واحتج الآلاف من مستخدمي "تويتر" على قتل "تجار الوقود" والتمييز ضد البلوش على حدود مدينة سراوان في سيستان-بلوشستان، باستخدام هاشتاغ "سراوان ليست وحيدة"، و"لا تقتلوا تجار الوقود"، معربين عن دعمهم لاحتجاجات أهالي المدينة التي انطلقت أمس الثلاثاء، على الحادث، حسبما أعلنت قناة العربية الاخبارية.
وإثر ذلك نظم عدد من سكان المدينة وعائلات الضحايا، أمس الثلاثاء، تجمعًا احتجاجيًا أمام مبنى قائم مقام سراوان ودخلوا المبنى لعدة ساعات.
كما قتل ثلاثة أشخاص على مدار يومين في اشتباكات ببلدة سراوان، حسبما ذكرت وكالة أنباء إيلنا شبه الرسمية. وقال ملك فاضلي، ممثل سراوان في البرلمان: "على حد علمي، فقد ثلاثة أشخاص حياتهم أثناء نقلهم إلى المستشفى"، مبينًا أن ثمانية أشخاص آخرين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح لكن ثلاثة منهم خرجوا.