«ثقافية الصحفيين» تكرم محمد العزبي في عيد ميلاده التسعين
كرمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، شيخ الصحفيين محمد العزبي في عيد ميلاده التسعين، وأهدته درع النقابة في احتفالية بسيطة في منزله بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وأبى العزبي ألا يترك هذه المناسبة دون أن يقدم هدية للنقابة ولجيل شباب الصحفيين، وكانت عبارة عن مجموعة من كتبه لمكتبة النقابة سلمها لمحمود كامل، عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة الثقافية، وهي مجموعة عن أحوال الصحافة تحمل عناوين "صحفيون غلابة" و"الصحافة والحكم" و"كُناسة الصحافة".
محمد العزبي من مواليد 21 فبراير 1931، درس في طب قصر العيني حتى التحق صحفيا تحت التمرين بمجلة آخر ساعة، وانتقل إلى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم صحافة وتخرج فيها.
والتحق بمجلة التحرير التي أنشأتها ثورة يوليو، فلما أغلقت انضم إلى جريدة الجمهورية.
عمل سنوات بالقسم الخارجي للجمهورية ثم تنقل لفترات محدودة بين مختلف أقسام الجريدة، حتى أصبح مديرًا لتحرير العدد الأسبوعي.
سافر إلى معظم بلاد العالم وأصدر كتابا عن رحلاته أسماه "مسافر على كف عفريت".
عمل رئيسا لتحرير جريدة "الإجيبشيان جازيت" لمدة عامين حتى وصوله سن المعاش، ونال عن تطويرها جائزة مصطفى وعلي أمين عام 1991، وحصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في العام نفسه.