الطبيب المعالج.. الرسم على الملابس ينقذ «هدير» من فقدان الذاكرة (صور)

الرسم كان العامل الأول في شفاء الفتاة العشرينية بعد تعرضها لصدمة نفسية أدت إلى إصابتها بفقدان في الذاكرة، أسابيع عديدة عانت منها الفتاة وأصبحت لا تتذكر غير موهبتها التي تعشقها منذ طفولتها، وأيضا كان الرسم الطبيب المعالج لها حتى تذكرت كل شئ وعادت إليها ضحكتها مرة أخرى.

تحكي "هدير عبدلله" فتاة في العقد الثاني من العمر، أنها منذ طفولتها وهي تعشق الرسم، واستمرت في ممارسة هوايتها حتى تمكنت أن تدرس في كلية التربية الفنية: "كان أحلى يوم في حياتي لما دخلت الكلية اللي بحبها" ومن خلال دراستها تمكنت من إتقان فن الرسم، ومع مرور السنوات تعرضت هدير لصدمة نفسية نتج عنها فقدان في الذاكرة "كنت ناسية كل حاجة حتي غرفتي بس اللي خلاني أشفى بسرعة هو الرسم".

وتستكمل: عندما أفقت من النسيان أتت إلي أفكار عديدة منها الرسم على الملابس، الفكرة التي كانت في ذهني منذ سنوات وقررت أن أنفذها، وبالفعل نفذت الفكرة مستعينة على ما قمت بدراسته في الكلية، تقول: "أنا بحب الرسم وبحب أرسم على كل حاجة علشان كده جالي فكرة الرسم على الملابس وكمان بختار نوع القماش اللي برسم عليه".

تحلم "هدير" أن تمتلك براند خاص بها من عملها، وتأمل أن ينتشر بين الناس خاصة أنه نال إعجاب كل أقاربها.