62% من الأمريكيون يحتاجون إلى حزب ثالث
أكد ما يقرب من ثلثي الأمريكيين، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب سياسي رئيسي ثالث، لأن الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي يقومان بعمل ضعيف في تمثيل الشعب الأمريكي، وفقا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة غالوب.
وأظهر الاستطلاع أن 62% من الأمريكيين يؤكدون أن هناك حاجة إلى الطرف الثالث، بينما قال 33% إن الحزبين الرئيسيين الحاليين يقومان بعمل مناسب ويمثلان غالبية الآراء السياسية للأمريكيين.
وتعد نتيجة الاستطلاع هي الأكبر للأشخاص الذين يقولون إن الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب ثالث منذ أن بدأت غالوب الاقتراع حول نفس السؤال في عام 2003.
وأشار الاستطلاع إلى ثاني أقل نسبة مئوية من الأشخاص الذين قالوا إن الأحزاب الحالية كافية بعد أن قال 26% من المشاركين ذلك في استطلاع أكتوبر 2013.
وكلا الحزبين لهما تقييمات إيجابية لكنها أقل من 50%.
فيما ينظر 48% من الأمريكيين إلى الحزب الديمقراطي بإيجابية، بينما ينظر للحزب الجمهوري بإيجابية بنسبة 37%.
ويقول أربعة من كل 10 جمهوريين إنهم يريدون أن يصبح حزبهم أكثر تحفظا بعد نهاية ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب، بينما يأمل 34% أن يظل كما هو، ويريد 24% فقط أن يصبح أكثر اعتدالا.
كما أظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين أكثر انقساما، حيث يريد 34% أن يتحول حزبهم إلى اليسار، ويريد 34% أن يظل الحزب كما هو، ويريد 31% أن يتحول إلى اليمين.
وتعود نتائج استطلاع غالوب إلى ردود 906 بالغين في الولايات المتحدة يعيشون في جميع الولايات الخمسين وواشنطن العاصمة من 21 يناير إلى 2 فبراير.