«هلاك الأرض».. بيل جيتس يحذر من تحديات ما بعد كورونا
تركز تفكير العالم خلال الشهور الماضية، على إيجاد اللقاح المناسب الذي سينهي مأساة انتشار فيروس كورونا حول العالم بعدما طال الملايين، دون أن يلتف أحد إلى الحياة ما بعد الجائحة.
فيما خرج الملياردير الأمريكى بيل غيتس وأطلق العديد من التحذيرات، عقب خروج الشركات بعدد من الاحتمالات حول اللقاحات، كاشفا عن الحياة بعد كورونا.
وسلط مؤسس شركة مايكروسوفت الأمريكية، بيل جيتس، الضوء على التحديات التي سيواجهها العالم، بعد القضاء على وباء كورونا الذي غير معالم حياة البشر خلال الأشهر الماضية، كاشفا عن تحديين رئيسيين سيتوجب على الناس مواجهتهما بعد التعافي من كورونا بشكل نهائي، وهما التغير المناخي والحروب البيولوجية، وفقا لقناة "العربية".
ولفت غيتس إلى تنامي حجم الغازات الدفيئة التي تؤثر على الغلاف الجوي سنويا، مشيرا إلى ضرورة إيقاف تلك الانبعاثات، للحيلولة دون هلاك الأرض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، داعيا للعمل على الوصول بهذه الانبعاثات إلى الصفر، مشيرا إلى صعوبة هذه المهمة، وفقا لصحيفة ذا جارديان البريطانية.
وأوضح جيتس أنه وبسبب كورونا تراجعت النشاطات الصناعية حول العالم، الأمر الذي سبب انخفاضا في حجم الغازات بنسبة 5%، وهي نسبة منخفضة جدا مقارنة بما هو مطلوب لحماية كوكبنا، على حد قوله.
وحول الواجب عمله بعد القضاء على فيروس كورونا وما قد يرافق ذلك من عودة الانبعاثات الضارة إلى حالها قبل الوباء، أوضح غيتس أنه على البشر التركيز على التقنيات والسياسات والنشاطات التي ستضعنا على طريق القضاء على غازات الدفيئة بحلول العام 2050.
وأشار جيتس إلى أنه علينا أن نكرس أنفسنا في السنوات القادمة لخدمة هدف القضاء على الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل نهائي.