الخارجية الأمريكية ترد على اتهامات أنقرة بوقوفها وراء الانقلاب المزعوم
ردت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، على اتهامات مسؤولين أتراك بأن الولايات المتحدة ضالعة في الانقلاب الفاشل في تركيا في عام 2016.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، "لم تشارك الولايات المتحدة في محاولة الانقلاب عام 2016 في تركيا وأدانتها على الفور، مضيفا أن التصريحات الأخيرة التي جاءت عكس ذلك والتي أدلى بها كبار المسؤولين الأتراك خاطئة تماما".
وأشار بيان الخارجية إلى أن هذه التصريحات وغيرها من المزاعم التي لا أساس لها وغير المسؤولة بشأن مسؤولية الولايات المتحدة عن الأحداث في تركيا تتعارض مع مكانة تركيا كعضو في حلف شمال الأطلسي وشريك استراتيجي للولايات المتحدة، وفقا لموقع سوزجو.
واتهم وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، واشنطن بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل الذي حدث في بلاده عام 2016.
وذكرت صحيفة حريت التركية، أمس الخميس، نقلا عن صويلو، "من الواضح تماما أن الولايات المتحدة تقف وراء محاولة انقلاب 15 يوليو، وإن شبكة جولن هي من نفذتها بناء على أوامرها".
وتتهم أنقرة رجل الدين فتح الله جولن، وهو حليف سابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بالمسؤولية عن الانقلاب، وأطلقت حملة واسعة النطاق على شبكته.