«مصائب قوم».. بائعون يسعون وراء رزقهم أمام عقار فيصل المشتعل (صور)
" الرزق يحب الخفية" شعار البائعين الجائلين الذين يسعون وراء رزقهم من الجانب لآخر لعقار فيصل، فمنذ خمسة أيام اشتعل عقار فيصل والذي أصبح حديث الجميع واجتمع الأهالي على الجانب الثاني من العقار لمعرفة المستجدات مما دفع الباعة الجائلين للانتشار بين لأهالي لكسب قوت يومهم.
تقول أم محمد (بائعة مناديل) إنها تقيم بالقرب من عقار فيصل وأخبرها أحد جيرانها أن هناك ازدحام من قبل الأهالي هناك فأسرعت أم محمد وقامت بوضع أكياس المناديل الورقية على الجانب الآخر من العقار لكسب بعض المال من بيع المناديل.
أضافت أن رزقها هنا كبير جدا نظرا لكثرة الأهالي أمام العقار.
أما إبراهيم (بائع مستلزمات هواتف) فيقول إنه يأتي كل يوم من بداية الحريق لكسب المال من بيع مستلزمات الهواتف، وأضاف أنه يعمل في تلك المهنة منذ عامين وعندما علم بكثرة الأهالي المتواجدين أمام العقار حمل حقيبته واتجه للعقار لكسب قوت يومه.
وتتمركز 10 سيارات إطفاء بمحيط الحريق، ورجال لأمن متواجدون بكثرة بمحيط العقار، وانخمدت النيران من داخل العقار ولايوجد غير أدخنة تنبعث من الدور الأول المتواجد به مصنع الأحذية، وتم إيقاف عمليات الإطفاء، بعدما تم استدعاء لجنة من كلية الهندسة التي أمرت بوقف عمليات الإخماد، خشية انفجار عواميد المسلح نتيجة اصطدام النار مع مضخات المياه، ما قد يؤدي لكارثة.