«أم بدرجة صديقة لبناتها».. ما لا تعرفه عن حياة عبلة الكحلاوى

مازال الحزن يخيم على الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك عقب إعلان وفاة الداعية عبلة الكحلاوي، عن عمر ناهز 72 عامًا، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

فور إعلان وفاة الداعية الإسلامية، اتشحت وسائل التواصل بالسواد؛ حزنًا على الدكتورة عبلة الكحلاوي التي ودعها الجميع بالدعوات؛ حبًا لهذه السيدة التى لم يختلف عليها اثنين.

ـ عبلة الكحلاوى.. «زوجة شهيد وابنة فنان»
تزوجت من الراحل اللواء مهندس محمد ياسين بسيوني، كان من أبطال وأحد شهداء حرب أكتوبر المجيدة، وكانت في سن مبكرة.

ساهم زوجها في تدمير خط بارليف وتحقيق نصر أكتوبر العظيم، وفقا لما صرحت به الراحلة في تصريحات تليفزيونية لها.

كما أن الداعية الراحلة، هى أبنة للفنان محمد الكحلاوى، والذى لقب بعد ذلك بـ"مداح النبى"، حيث أشتهر بغناء التواشيح والأغانى الدينية.
ـ عبلة الكحلاوى.. «أم البنات وصديقتهم»
لدى الراحلة الداعية عبلة الكحلاوى ثلاث بنات، فبعد إستشهاد زوجها، كرست حياتها فى تربيتهن، ومساعدتهن فى البلوغ لأعلى المراتب العلمية.

الابنة الكبرى الدكتورة مروة أستاذة الإعلام بجامعة أكتوبر، والمحاسبة ردينة، التي حصلت بعد دراستها في كلية التجارة على دبلوم في معهد الدراسات الإسلامية في الشريعة، وتعد نفسها لتكون داعية إسلامية ليس في مصر فقط بل في الدول التي ترافق فيها زوجها الذي يعمل في السلك الدبلوماسي، أما الابنة الثالثة الدكتورة "هبة الله" التي تخرجت في كلية الصيدلة.

وصرحت الداعية الراحلة فى الكثير من المقابلات التلفزيونية، أن علاقتها ببناتها كانت تعتمد على الصداقة، حيث أشارت أنه لابد أن تصاحب الأم أولادها وأن تبتعد عن القسمة.
ـ عبلة الكحلاوى.. «الأب الروحى» للدعاة
حضر الكثير من الدعاة الى الجنازة وتشيع جثمان الراحلة عبلة الكحلاوى، وهذا دليل على انها كانت صديقة وأم لدى الكثير منهم.

فقد شارك في تشييع الجنازة الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والداعية اليمني الحبيب بن علي الجفري، والدكتور عمرو خالد، والشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين، والأعلامية إيمان رياض.

ـ أسباب تجبرك على حب سيدة «الباقيات الصالحات»
كان ما يميز الداعية الإسلامية الراحلة نبرة صوتها التى كان يملؤه الحب والحنان، حيث استطاعت أن تجذب الكثيرين إلى برنامجها.

ويعتبر اللون الأبيض من الألوان المريحة التى تبعث على الراحة النفسية، لذا كانت دائمًا ما تظهر الداعية الراحلة عبلة الكحلاوى بجلباب أبيض، الأمر الذى يضيف لمسة جمالية وراحة نفسية لكل من يطالعها.

كما أن الشباب أكثر الفئات التى كانت تشاهد الداعية عبلة الكحلاوى، فكانت دائمًا ما تبسّط الدين وعلومه ليصل إلى عقول الفئات العمرية