إيراني تفتح ملفات بالإنتربول للضالعين بمقتل العالم النووي
فتح الأمن الإيراني، اليوم الأحد، ملفات لدى الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لجميع الضالعين بمقتل العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده، وفقا لوكالة هرانا الإيرانية.
وكان المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، مهدي حاجيان، قد أعلن أن طهران طلبت من الإنتربول إصدار نشرة حمراء ضد 4 أشخاص متهمين باغتيال فخري زاده، مسؤول برنامج التسلح النووي الإيراني، في 27 نوفمبر الماضي.
ولم يذكر "حاجيان" هوية هؤلاء الأشخاص وفي أي بلد يقيمون، لكن مسؤولين إيرانيين أعلنوا في وقت سابق تحديد هوية المتهمين واعتقالهم.
وتناقضت أنباء الاعتقالات مع ما أعلنه بعض المسؤولين الآخرين حول اغتيال فخري زاده تم بسلاح أوتوماتيكي بمساعدة الذكاء الاصطناعي، دون أن يكون هناك أحد في مكان الحادث.
وكان حسين أمير عبد اللهيان، مساعد الشؤون الدولية لرئيس البرلمان الإيراني، قال إنه تم "التعرف على بعض منفذي الاغتيال واعتقالهم".
وبحسب تقارير إعلامية داخل إيران، فإن الشخص الذي استُخدمت شاحنته من طراز نيسان خلال عملية الاغتيال قد غادر البلاد قبل أيام قليلة من الحادث، وتشير تصريحات المتحدث باسم الشرطة الإيرانية إلى أن مسؤولي الحكومة يعتقدون أن أربعة من منفذي الاغتيال قد غادروا البلاد.