المركزي الأوروبي أمام اختبار صعب حول سياسته النقدية في ظل «كورونا»
يعزّز البنك المركزي الأوروبي الخميس تدابير الدعم النقدي للاقتصاد قبل امتحان دقيق لتقييم المخاطر الناجمة عن الاستمرار في القيود المفروضة لمكافحة وباء كورونا وارتفاع سعر اليورو.
بعد مضي ستة أسابيع على آخر اجتماع عقده البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر الماضي، يقول فلوريان هينسه الخبير الاقتصادي لدى بنك بيرنبرج، إن المؤسسة المالية ما زالت تحلل وطأة قرارها القاضي بتعزيز تدابيرها النقدية للتصدي للأزمة الناجمة عن الوباء.
وعمدت المؤسسة المالية التي تتخذ مقرا لها في فرانكفورت إلى تعزيز برنامج شراء السندات في طوارئ الجائحة، سلاحها الرئيسي الذي باشرت العمل به في مارس للحفاظ على شروط تمويل مؤاتية وتشجيع الإنفاق والاستثمار، فرفعته إلى 1850 مليار يورو ومددته إلى مارس 2022.