قبيل لقاء وزيري الخارجية.. ألمانيا تحذر أنقرة من اللعب بالنار

يعتزم وزير الخارجية الألمانية، هايكو ماس، اليوم الإثنين، لقاء نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في العاصمة التركية أنقرة، بعد عام شهد العديد من الاضطرابات في العلاقات التركية الأوروبية.

وأفادت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية بأن ماس أشار قبل وصوله إلى أنقرة، إلى الصعوبات التي مرت بها العلاقات بين تركيا وأوروبا خلال عام 2020 الماضى، مشددا على أنه لا يجب أن تتكرر سياسة اللعب بالنار بين تركيا واليونان.

وقال ماس "نرحب بحقيقة أن تركيا أرسلت إشارات انفراج منذ بداية العام ليس فقط بالكلمات، ولكن أيضا بالأفعال".

وأضاف ماس أن العودة إلى المحادثات مع اليونان خطوة أولى مهمة وسحب سفينة الأبحاث بارباروس هو أيضا إشارة إيجابية من أنقرة، وأنه يجب الحفاظ على الزخم الإيجابي للأسابيع الأخيرة من أجل استعادة الثقة المفقودة، وخلق الأساس لحوار موجه نحو الحلول، متابعا "لهذا السبب أسافر إلى أنقرة اليوم لتشجيع نظيري، مولود جاويش أوغلو، على الاستمرار بحزم وإدامة المسار البناء".

وتابع ماس "أن على تركيا بصفتها شريكا في الناتو، التزاما واضحا بتسوية النزاعات الصعبة في المفاوضات، ومراعاة القانون الدولي، وعدم تعريض السلام في المنطقة للخطر".

وتأتي الزيارة وسط محاولات لتهدئة التوترات بين تركيا واليونان الحليفين في الناتو، حيث اقتربت الجارتان من شفا الحرب خلال الصيف الماضي بسبب الخلاف حول الحدود البحرية وحقوق الطاقة في شرق البحر المتوسط.