الحرس الوطني الأمريكي يعلن استعداده لتأمين مراسم تنصيب بايدن
أعلن الحرس الوطني في الولايات المتحدة الامريكية عن استعداده لنشر قواته أمام مبنى الكابيتول، حيث سيتم نشر 20 ألفا على الأقل من قواته في العاصمة واشنطن، وذلك لتأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير.
وكانت قد رحبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، الأربعاء، بعناصر الحرس الوطني أمام مبنى "الكابيتول" في واشنطن، وذلك تزامنا مع بدء المجلس مناقشاته بشأن إجراءات عزل ترامب.
وأظهرت صور افتراش قوات الحرس الوطني، أرضية مبنى "الكابيتول"، وذلك عقب تهديدات بتعرض العاصمة واشنطن لهجمات مسلحة.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد حذر من تنظيم جماعات يمينية متطرفة لاحتجاجات مسلحة في واشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش دفع قواته إلى العاصمة واشنطن و50 مدينة بعواصم الولايات الأميركية، وذلك قبل تنصيب بايدن.
ويؤدي كل فرد في هذه الوحدة اليمين لحماية الدستوري الاتحادي للبلاد، فضلا عن دستور الولاية.
ولكل ولاية وإقليم في الولايات المتحدة حرس وطني، وعندما لا تكون وحدات الحرس تحت السيطرة الفيدرالية، يكون الحاكم هو القائد الأعلى للوحدات في ولايته أو إقليمه.
-من هم أفراد الحرس الوطني؟
ذكر موقع أي بي سي نيوز الأمريكية، أن الحرس الوطني يتمتع بحق الدفاع عن أنفسهم، دون أن يمتلكوا سلطة تنفيذ الاعتقالات، إذ يرافقهم أفراد مكلّفون بهذه المهمة.
ويمكن للحرس الوطني للولاية تنفيذ مجموعة متنوعة من الواجبات استجابة للكوارث الطبيعية وأوقات الأزمات، كما يمكن أن يشمل ذلك السيطرة على الحشود.
ويتم تدريب رجال الحرس الوطني على تقنيات التحكم في الحشود واستخدام الدروع والهراوات وأي تقنيات لتخفيض أي تصعيد مرتبط بأحداث عنف.