الكنائس تقصر قداسات رأس السنة على الكهنة
علقت غالبية الكنائس القبطية الأرثوذكسية، مساء اليوم الخميس، احتفالاتها برأس السنة الميلادية، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
واقتصرت الإيبارشيات صلوات قداس رأس السنة على حضور الكهنة وعدد محدود من الشمامسة لا يتخطى الـ20 شماسًا، وبث صلوات القداسات عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
كما يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني تسبحة كيهك بليلة رأس السنة وقداس العام الجديد، مقتصرة على الأساقفة وذلك بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
من جانبه؛ قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن صلوات عيد الميلاد المجيد سوف تسير عل نهج رأس السنة، حيث يترأس البابا تواضروس الثاني فعالياتها بدير الأنبا بيشوي دون حضور من الأقباط، نظرًا لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكشفت مصادر كنسية لـ"الدستور" عن أن الإيبارشيات سوف تمتنع عن استقبال أي مهنئين بعيد الميلاد المجيد، أو تنظم أي احتفالات لمدارس الأحد؛ للحد من وجود أي تجمعات بالكنائس.
في سياق متصل؛ اختتمت الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الصوم والصلاة لأجل رفع الوباء عن العالم ومصر، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام كرَّست الكنائس الإنجيلية خلالها الصلوات لهذا الشأن.