طبيب يوضح طريقة تجنب مخاوف «كورونا» في عيادات الأسنان (فيديو)
قال الدكتور أحمد حلمي، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، إن هناك تخوف رهيب من الناس تجاه الخضوع لكشوفات الأسنان، لوجود اتصال مباشر بين الطبيب والمريض، معتبرًا أن هذا التخوف منطقيًا في ظل هذه الظروف.
وأضاف «حلمي» أنه لابد أن يكون هناك إجراءات تُتخذ من قِبل الطرفين (الأطباء والمرضى) للوقاية من أي عدوى، معتبرًا أن دورًا هامًا يقع على عاتق المريض في هذه المرحلة، يتمثل في تواصله هاتفيًا بالطبيب قبل الذهاب لعيادة الأسنان، ليُخبره بما لديه من أعراض، ومعرفة ما إذا كانت حالته تتطلب ذهابه للعيادة أم لا، مؤكدًا أن هناك أشياء يُمكن الاستغناء عنها هذه الفترة، أبرزها المتعلقة بالجوانب التجميلية، والحضور للطبيب إذا كان هناك أمور تتطلب تدخل جراحي، أو حالات نزيف اللثة أو وجود آلام.
«حتى هؤلاء الذين يُعانون من أعراض مؤلمة، لا يجب أن يحضروا في أي وقت، لكن الأمر يتطلب أن يُحدد لهم الطبيب أوقات الحضور، لكي لا يحدث تزاحم بين المرضى» يقول الطبيب، مرجحًا أن تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن نصف ساعة بين كل مريض والآخر، حيث يكون هناك وقت للتعقيم بينهما، وتهوية الغرفة جيدًا.
يُطمئن الطبيب مرضاه، مؤكدًا أن أطباء الأسنان لديهم الوعي الكامل بقدر الخطر الذي يُحيطنا، والناجم عن فيروس كورونا، مؤكدًا أنهم يتخذون الاحتياطات كاملة في هذا الصدد، ولم يكن هؤلاء الأطباء في حاجة لظهور وباء كورونا من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتقال العدوى، فهم يفعلون ذلك في كل الأوقات من أجل حماية مرضاهم من أي خطر لفيروس آخر ـ وفقما يؤكد حلمي، لكن الإجراءات الآن بالتأكيد تضاعفت.
تبدأ إجراءات الوقاية منذ الخُطى الأولى للمريض على أبواب العيادة، بقياس درجة الحرارة، وسؤاله عما إذا كان يُعاني من بعض الأعراض الشائعة لمصابي «كوفيد 19»، أو إذا خالط أحد المصابين في الفترة الماضية، وهل سبق له السفر خلال هذه الأيام أم لا، من أجل أن الاطمئنان على عدم وجود أي خطر، ثم تغطية مقابض الأبواب بغطاء بلاستيكي لتغييرها بين كل مريض وآخر.
«كل شئ هنا في غرفة الكشف يجري تعقيمه عقب خروج المريض، وقبل دخول الآخر، إضافة لوضع أغطية بلاستيكية على كل الأماكن التي يجلس بها أو يُلامسها، ويجري تغييرها فور خروجه، إضافة إلى ترك الوقت المناسب من أجل تهوية الغرفة».. يُشير الطبيب؛ مؤكدًا أنهم (الأطباء) يُتابعون عن كثب كل جديد بشأن المرض من توصيات لمنظمة الصحة العالمية لتجنب العدوى.
المزيد في الفيديو التالي: