بكاء «باباجان» يثير حماس الأتراك في مؤتمر الديمقراطية والتقدم
أثار رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي، علي باباجان، اليوم الثلاثاء، الغضب عندما بكى في المؤتمر العادي الأول لحزبه، حيث أشار إلى انقلاب 28 فبراير 1997، حيث بكى باباجان عندما أعلن أن شقيقته، التي كانت تدرس بجامعة ميتو، قد جرى إيقافها ثلاث مرات أثناء الأحداث بسبب ارتدائها الحجاب.
وشهد مؤتمر حزب ديفا، الذي انعقد اليوم الثلاثاء بصالة أتاتورك للألعاب الرياضية بأنقرة، حالة من الحماس، وارتفعت لافتات كتب عليها «حزب ديفا للشباب»، و«لا تصمتوا»، و«تكلموا.. من أجل تركيا».
وامتلأت أعين باباجان بالدموع، وارتجف صوته حين روى بصوت مرتجف ما عاشته أخته المحجبة من ظلم في بداية القرن الحالي، بسبب ما شهدته تركيا من انقلاب عسكري عام 1997، حيث تم إيقافها من قبل إدارة الجامعة 3 مرات بسبب ارتدائها الحجاب، مؤكدًا أن سبب دخوله السياسة هو التمرد على كل هذه الأحداث، وقال: لا أحد يجرؤ على فرض هذا الحظر مرة أخرى، والذين تعرضوا للقمع في الماضي بدأوا في قمع الآخرين فيما يعرف المظلوم ماذا يعني أن تكون مظلومًا.