لماذا كسرت مصر حاجز 1000 إصابة بكورونا؟.. طبيب يجيب
كسرت مصر حاجز الألف إصابة فى الموجة الثانية لفيروس كروونا، رغم تحذيرات المسئولين بكون الموجة الثانية من الممكن أن تكون أكثر شراسة من سابقتها.
وأكد الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ الباطنة بالقصر العينى، أن هناك عدم التزام من المواطنين بارتداء الكمامة إضافة إلى تزامن الموجة الثانية مع فصل الشتاء مما يجعل المصاب يظن أن الأمر مجرد أنفلونزا عادية ويتحرك بتلقاءية وسط المواطنين مما يساهم فى نشر العدوى.
وأكد أستاذ الباطنة أن الفيروس يستهدف الفئات الأقل مناعة وهم مرضى القلب وكذلك مرى السكرى، مشيرا إلى أن أصحاب الأمراض الصدرية اقل تضررا من أصحاب أمراض القلب.
وطالب الإبراشى المواطنين بالالتزام بجميع الإجرءات الاحترازية والتخلى عن الخروج فى هذه الفترة سوى للضرورة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، مؤكدا على ضرورة التباعد الاجتماعى.
وأكد أستاذ الباطنة على كون الموجة الثانية تأتى بشكل شرس يتطلب حماية الجهاز المناعى، قائلا إن هناك انتشار واسع للموجة الثانية والدولة تخشى أن تصل لمرحلة الانتشار المجتمعى واسع المدى لذا من الأفضل أن نتخذ جميع الاحتياطات.
ونوه أن الفيروس فى الموجة الثانية لم يترك فئة لم يستهدفها فقد استهدف الأطفال والشباب والشيوخ وكذلك أسر بأكملها أصيبت بالفيروس بعكس الموجة الأولى التى تعتبر أقل فى حدتها وفى نسبة انتشارها داخل الأسرة الواحدة.
واختتم أستاذ الباطنة حديثه، أن تراجع نسبة الوعى بين المواطنين وعدم الالتزام بالإجرءات الاحترازية والتخلى عن ارتداء الكمام خاصة فى المواصلات وهو ما يعد مؤشرا خطيرا من وجهة نظره.