إيبارشيات تلغي قداسات عيد الميلاد المجيد وتقتصره على الكهنة
أعلنت عدد من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اقتصار قداس عيد الميلاد المجيد، على الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي، وذلك منعا للإصابات في ظل انتشار الموجة الثانية من كورونا.
وأعلنت إيبارشية العاشر من رمضان والتي تخضع لإشراف الأنبا مقار، إلغاء احتفالات عيد الميلاد والمجيد وعيد الغطاس المجيد والذي يُحل في 19 يناير، واقتصارها على إقامة القداس الإلهي على الأباء الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي مع تعليق كافة الخدمات بالإيبارشية، على أن يكون التهنئة بالعيد عبر الهاتف.
كما أعلن الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية إلغاء الحضور الشعبي بقداسي عيد الميلاد والغطاس المقبلين بسبب انتشار فيروس كورونا، الأمر الذى اقتضى اتخاذ تدابير خاصة لمواجهته فى الاحتفالات.
وقال الأنبا سارافيم في بيانه: "نظرا لتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وحرصا على سلامة الجميع وبخصوص قداسي عيد الميلاد وعيد الغطاس نوصى بعدم حضور أي من أفراد الشعب بتاتا وأن تكون الصلوات قاصرة على الأباء الكهنة فقط، والله يحفظ الجميع فى يمينه الحصينة ويرفع هذا الوباء الشنيع".
أما إيبارشية الجيزة فقررت تعليق الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، واقتصاره على الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي.
فيما اتخذت ايبارشية طما للأقباط الأرثوذكس تعليق الاختفالات براس السنة وعيد الميلاد المجيد على إقامة القداسات فقط، وتعليق كافة الخدمات بالإيبارشية بسبب الإرتفاع في اصابات فيروس كورونا، مشددة على ارتداء الكمامات اثناء التواجد داخل الكنائس الإيبارشية والألتزام بالإجراءات الوقائية.
وقالت إيبارشية طما في بيانها: «نظرًا لزيادة إعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحرصًا منا علي سلامة الشعب وحياتهم، تقرر أن يظل باب الكنيسة مفتوحًا أمام أفراد الشعب طوال الوقت لنوال البركة، وتستمر صلوات القداسات بكنائس الإيبارشية مع الالتزام التام بالإجراءات الوقائية، وتقتصر احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد علي إقامة صّلوات القداسٌ الإلهي فقط، مع الالتزام التام بالإجراءات الوقائية».
وأضافت: «تقتصر المشاركة في صلوات الجنازات علي أسرة المتوفى فقط، وغلق جميع قاعات العزاء بالإيبارشية، والتشديد على ارتداء الكمامة كشرط لدخول الكنيسة؛ كما يراعي التباعد بين المصلين، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية بكل دقة وأمانة، ويعمل بهذا القرار في جميع كنائس الإيبارشية من تاريخه ولحين إشعار آخر مصَلين أن يبقى الله أبواب الكنائس مفتوحة على الدوام».