بعد واقعة تحرش ميت غمر.. نسويات يوضحن كيف يمكن دعم بسنت؟
حالة من الغضب أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب واقعة تحرش بفتاة بمنطقة ميت غمر، على أيدي 7 أشخاص في شارع بورسعيد بالمدينة، لم يقف هذا الأمر إلى هذا الحد، بل وصل الأمر إلى تلقى الفتاة وشهرتها "بسنت"، إلى الكثير من التهديدات بعدما أبلغت عن هؤلاء المتحرشين، بهدف التنازل عن القضية.
و تصدر هشتاج "أدعم بسنت"، الموضوعات الأكثر تداولا عبر تويتر فى مصر، للتنديد بواقعة التحرش الجماعي التي حدثت لفتاة بمنطقة ميت غمر، وأمرت النيابة العامة، الاثنين، بحبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
- تفعيل القانون أولا
تواصلت "الدستور" مع المذيعة والكاتبة النسوية، رباب كمال، للتعليق على القضية التي هزت المجتمع بأكلمه، والتي قالت: "يجب أن يفعل القانون لدعم الفتاة التى تعرضت للتحرش، فلا يجب أن تحاكم الفتاة على ملابسها".
وترى الكاتبة النسوية، أنه هناك احتياج كبير، لوجود آلية لتنفيذ قوانين التحرش، سواء كانت فى منطقة سكنية أو فى أماكن العمل، ليس فى الشارع فقط، مشيرة إلى أنه"لا يوجد نص فى القانون يحاسب الفتيات على ملابسهم".
- كيف ندعم بسنت؟
وأجابت الكاتبة رباب كمال، على سؤال رواد التواصل الاجتماعي، حول كيفية دعم الضحية، قائلة: يمكننا دعم الفتاة مجتمعيا، من خلال إعلاننا رفض مثل هذه الجرائم، فمجرد تعبيرنا عن رفضنا لهذه الممارسات نوع من أنواع الدعم.
وترى أن الدعم أيضا يحدث من خلال توعية الفتيات والنساء بحقوق المرأة قانونا، لمعرفة حقوقهم ضد ما يسمى بـ "الفتونة الأخلاقية" التى يكرسها البعض تبريرا للتحرش، مشيرة إلى أن ما حدث لبسنت، ما هو إلا قضية متكررة، و"السوشيال ميديا" أصبحت تظهر مثل هذه القضايا، بقوة.
- المساندة القانونية
فيما قالت لمياء لطفي، استشاري النوع الاجتماعي والتنمية بمؤسسة المرأة الجديدة والناشطة النسوية، عن الدعم القانوني للفتاة: "هناك وسيلة للتواصل مع الفتاة، لأخذ موافقتها لتنبي حالتها قانونيا" مشيرة إلى أن مكتب المساندة القانونية للمؤسسة فى الدقهلية يعلن تضامنه مع الفتاة، كما أن "هناك محامي سيحضر فى القضية كمتضامن مع الفتاة"، أما عن الدعم الاجتماعي، فترى لمياء أن مشاركة الواقعة والتدوين عن الواقعة عبر هاشتاج "ادعم بسنت" هو أمر هام لتحريك القضية.