التعاون الإسلامي: قرار حذف السودان من الدول الراعية للإرهاب خطوة مهمة
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن قرار الإدارة الأمريكية الخاص بحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بشكل رسمي ونهائي خطوة مهمة لمستقبل السودان، وتمت في إطار الجهود التي ظلت تبذلها الحكومة الانتقالية لاستعادة السودان علاقاته الطبيعية مع المجتمع الدولي بعد فترة طويلة من المعاناة، بسبب وجود السودان في تلك القائمة.
وهنأ العثيمين- في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم الإثنين- حكومة وشعب السودان بالقرار الأمريكي، مؤكدًا دعم المنظمة الكامل حكومة السودان، ومساعيها المخلصة الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لشعبه.
وأشاد بجهود الحوار الطويل الذي قادته الدبلوماسية السودانية مع الجانب الأمريكي، وهو ما كشف عنه كل من رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، الدكتور عبدالله حمدوك، في بيانهما ترحيبًا بالقرار الأمريكي، وإشادتهما بجهود بعض الدول الأعضاء في المنظمة التي ظلت داعمة لإزالة السودان من قائمة الإرهاب.
وأوضح أن المنظمة ظلت تطالب في كل اجتماعاتها على مستوى القمة والمجلس الوزاري، وتواصلها مع الجانب الأمريكي بضرورة حذف السودان من قائمة الإرهاب، متمنيا أن تكون هذه الخطوة فاتحة لمستقبل زاهر، وعودة ميمونة للسودان لمكانته الطبيعية في الساحة الإقليمية والدولية، وتعزيز دوره الطليعي في دعم العمل الإسلامي المشترك والتضامن الإسلامي.
وطالب المجتمع الدولي بدعم السودان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، مجددا التزام المنظمة بتسخير جميع إمكانياتها لدعم الحكومة الانتقالية، اتساقا مع القرارات الصادرة في هذا الصدد، التي كان آخرها القرار الخاص بالتضامن مع السودان الصادر عن الدورة 47 لمجلس وزراء الخارجية في نيامي– جمهورية النيجر، والذي عقد بتاريخ 27- 28 نوفمبر 2020.