«مصر أفضل بالسيسي».. مبادرات رئاسية لأمان المصريين الصحي
«مصر صحتها أفضل بالسيسي» انتشر هذا الهشتاج منصات التواصل الاجتماعي عقب إعلان مصر عن حصولها عن حصولها على الدفعة الأولى من لقاح شركة "سينوفارم" الصينية المضاد لفيروس كورونا، الذي أجريت عليه التجارب في مرحلته السريرية الثالثة في مصر خلال الشهرين الماضيين على أكثر من 3 آلاف متطوع.
تعد مصر أول دولة إفريقية تحصل على هذا اللقاح وسط الصراع المحتد بين الدول في الحصول عليه لمكافحة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد خاصة مع إعلان تفشي الموجة الثانية من الفيروس.
وأشاد رواد السوشيل ميديا، خاصة "تويتر" بإدارة مصر قيادةً وحكومة الرشيدة والحكيمة في ملف أزمة كورونا المستجد، وكيف استطاعت أن تحصل على هذه الشحنة من اللقاحات، وهو ما يثبت أن صحة المصريين وأمانهم هو الهدف الأول والاخير الذي تسعى الدولة للحفاظ عليها مهما كان الثمن، لكن في حقيقة الأمر أن الحفاظ على صحة المصريين كان هدفًا للرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه للحكم، حيث أطلق عدة مبادرات تختص صحة المصريين في الأمراض الأكثر انتشارًا، بل والأكثر صعوبة وتوفير العلاجات اللازمة بشكل مجاني.
علاج التهاب الكبد الوبائي فيروس C
جاءت مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية ضمن حملة 100 مليون صحة، لتحقق نتائج غير مسبوقة بالمرة بعد سنوات من المعاناة من هذا المرض الذي انتشر وبكثرة.
ووفقًا لإحصائيات 2015 بلغ معدل الاصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي C في الفئة العمرية من 55 إلى 59 عام 22.3%، حيث كان يقدر عدد المصابين بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي C نحو 3.6 مليون شخص.
وكان الهدف من هذه المبادرة الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى C من خلال التقييم والعلاج بواسطة وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة على مستوى المحافظات، وكذلك الكشف المبكر عن مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتوجيه المكتشف إصابتهم لتلقي العلاج، بحيث تصل مصر 2020 خالية من فيروس C وهو ما تحقق بالفعل وخفض معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي كانت تصل إلى حوالي 70% من الوفيات.
وشملت حملة 100 مليون صحة الاهتمام بالمرأة بمبادرة أنتي الأساس التي تستهدف الكشف المبكر عن أورام سرطان الثدي، وتوفير العلاج اللازم لهم في حالة اكتشاف الإصابة.
مبادرة نور حياة
أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي، وهدفها مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار بين البالغين وتلاميذ المرحلة الابتدائية واستطاعت تحقيق هدفها بالفعل حيث بلغ عدد المستفيدين بها منذ إطلاقها مليون مستفيد، حيث تم إجراء الكشف الطبي على 165 ألف و873 مواطنًا بالغًا، وتم إجراء 13 ألف و602 عملية مياه بيضاء للحالات المتطلّبة تدخلًا جراحيًا.
وصرف العلاج إلى 77 ألف و151 مريضًا، وإجراء الكشف الطبي على 881 ألف و18 تلميذ بالمرحلة الابتدائية، وتسليم 91 ألف و81 تلميذ نظارات طبية بعد اكتشاف إصابتهم بأحد مسببات ضعف الأبصار.
منظومة التأمين الصحي الشامل
بدأ بزيادة دعم التأمين الصحي والأدوية وعلاج غير القادرين على نفقة الدولة بنسبة تصل إلى 10.6 مليار جنيه، ثم بدأ تنظيم منظومة التأمين الصحي الشامل ليشمل أكبر عدد من المحافظات بمبلغ يصل إلى 865 مليون جنيه لدعم هذا التأمين لغير القادرين من أصحاب معاش الضمان الاجتماعي، ومبلغ 3328 مليون جنيه للهيئة العامة للرعاية الصحية.
من خلال كارت الخدمات المتكاملة تم ضم مرضى الهيموفيليا، وهو مرض مناعي يصيب الدم ويسبب تشوهات إعاقية للمصابين به نتيجة النزيف المتكرر إلى منظومة التأمين الصحي الشامل الذي يوفر لهم العلاج الخاص بهم مجانًا، خاصة أنه يصل إلى عشرات الاف من الجنيهات قبل هذا التأمين.
المخازن استراتيجية للدواء
في ذات الإطار، وجه الرئيس السيسي بإنشاء مخازن استراتيجية للتخزين الطبي لضمان وجود احتياطي استراتيجي لتغطية الاستهلاك الحالي والمستقبلي من المستلزمات الطبية والدواء، سواء إنتاج محلي أو عالمي لمواجهة أي تداعيات طارئة، تكون هذه المخازن بالقرب من شبكة محاور رئيسية لسهولة الوصول إليها، وإقامتها على نطاق جغرافي يضمن أسرع تغطية للجمهورية كلها، وتصميمها وفق أعلى النظم العالمية وأحدث الوسائل التكنولوجية والذكاء الاصطناعي.
مشروع تصنيع وتجميع مشتقات البلازما
بالشراكة مع شركة جريفولز الإسبانية وجه السيسي بسرعة تنفيذ المشروع القومي لتصنيع وتجميع مشتقات البلازما في مصر على أعلى المواصفات القياسية العالمية، ليكون ضمن المشروعات الأساسية التي تهدف لحماية وأمان صحة المصريين الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط.