تركيا تعتقل عشرات الأطباء بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية
رغم ما تُعانيه تركيا من تداعيات خطيرة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وتفاقم الأزمة الطبية خاصة بعد النقص الواضح في أعداد الأطباء العاملين بالمستشفيات التي تستقبل الحلات المصابة، ما زالت حكومة العدالة والتنمية تمارس سياساتها التعسفية ضد الأطباء.
البداية كانت بوقف الرواتب، إلى إصدار أوامر بإقالة أعداد كبيرة منهم، فضلا عن استقالة العديد من الأطباء بسبب عدم تلقيهم حقوقهم المادية ورفض مطالبهم، وصولا إلى اعتقالهم والإلقاء بهم في السجون بتهم الإرهاب.
وذكر موقع «كورونوس» أن الشرطة التركية اعتقلت، اليوم الثلاثاء، 37 من العاملين بمستشفى جولهان للبحث والتدريب، والتي كانت سابقًا مقرا للأكاديمية الطبية العسكرية جاتا بالعاصمة أنقرة، من بينهم 31 طبيبا، بزعم الانتماء إلى منظمة جولن، التي تعتبرها أنقرة إرهابية.
ونفذت مديرية أمن أنقرة أوامر الاعتقال الصادرة عن المخابرات التركية، وألقت القبض الـ 37 شخصًا من بينهم 14 شخصا كانوا مازالوا في الخدمة، واثنين متقاعدين، وشخصا واحدا مستقيلا من عمله، و14 خرين مفصولين، كما صدر مذكرات اعتقال بحق 6 أخرين من العاملين بالمستشفى بتهمة التواصل مع زعماء حركة جولن.