مسؤول أمريكي: الصين أجرت تجارب بشرية لتطوير جنود لديهم قدرات معززة بيولوجيا
قال مسؤول كبير بالمخابرات الأميركية إن معلومات الولايات المتحدة الاستخباراتية تظهر أن "الصين أجرت تجارب بشرية على أعضاء جيش التحرير الشعبي الصيني على أمل تطوير جنود لديهم قدرات معززة بيولوجيًا، حسبما ذكرت شبكة ان بي سي نيوز.
وقام مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية، جون راتكليف، بتضمين هذا التصريح المثير للجدل في مقال رأي طويل نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، تحدث فيه عن أن الصين تشكل تهديدًا بارزًا للأمن القومي الأميركي.
كما قال راتكليف، العضو الجمهوري السابق في الكونغرس من تكساس: "لا توجد حدود أخلاقية لسعي بكين للسلطة".
ولم يستجب مكتب راتكليف ولا وكالة المخابرات المركزية الأميركية على الفور لطلبات توضيح فكرة أن الصين سعت إلى إنتاج بشر كـ"جنود خارقين" من النوع الذي يتم تصويره في أفلام هوليوود مثل "كابتن أميركا" و"جندي عالمي" وغيرها من أفلام الخيال العلمي.
يذكر أنه في العام الماضي، كتب باحثان أميركيان ورقة بحثت في طموحات الصين لتطبيق التكنولوجيا الحيوية في ساحة المعركة، بما في ذلك ما قالا إنها علامات على أن الصين مهتمة باستخدام تكنولوجيا تحرير الجينات لتعزيز أداء الإنسان، وربما الجنود العسكريين.