السلطات التركية تمارس انتهاكات وحشية ضد المعتقلين المضربين عن الطعام
يستمر المعتقلون الأتراك فى السجون التركية، خاصة المعتقلين من حزب العمال الكردستانى، فى حملة الإضراب عن الطعام المفتوحة التي يخوضونها منذ 27 نوفمبر الماضى، تنديدا بالعزلة والانتهاكات التى تمارس ضدهم من قبل السلطات.
وأفادت مصادر مقربة من المعتقلين بأنه يتم ممارسة الانتهاكات ضد المعتقلين المشاركين في هذه الحملة داخل السجون، وأحد هذه السجون سجن اسكيشهير ذو الرمز H.
وقال حسن دمير، والد المعتقل امرجان دمير المضرب عن الطعام في هذا السجن، إن ابنه أبلغه عبر الهاتف أن إدارة السجن لا تلبي احتياجاتهم من مادة السكر، والعصير، ومستلزمات أخرى للمعتقلين الذين أضربوا عن الطعام.
وتابع والد المعتقل: "ابني قال إن 11 شخصا ما زالوا في السجن ويواصلون إضرابهم عن الطعام مع المجموعة الثانية، وإن إدارة السجن تداهم زنزانتهم باليوم ثلاث مرات بعد بدء الإضراب، وفككوا أدواتهم وصادروا كتبهم وأقلامهم".
وأشار دمير إلى أن نجله أضرب 106 أيام خلال الإضراب عن الطعام الذي بدأ عام 2019، وقرأ رسالة نجله التي جاء فيها: "سنواصل إضرابنا حتى يتم رفع العزلة في السجن، وفي إمرالي اليوم هناك عزلة ليس فقط في السجون، ولكن أيضا في المجتمع، لهذا نحن نخوض نضالا ضد هذه السياسة".
وناشد دمير منظمات حقوق الإنسان للحد من هذه الانتهاكات التي تمارسها السلطات التركية ضد ابنه ورفاقه المضربين عن الطعام داخل السجون، وفقا لوكالة «الفرات».