نووي إيران.. ماذا فعل «فخري زاده» ليتم اغتياله؟
نشر الحساب الرسمي للحكومة الإيرانية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة للرئيس حسن روحاني، والعالم النووي محسن فخري زاده، وهو يمنحه ميدالية لدوره في الاتفاق النووي.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، أن الأجهزة الاستخباراتية في الغرب اعتبرت "زاده" العقل المدبر لجهود إيران السرية لتطوير الأسلحة النووية.
ونفت إيران بشكل رسمي، مشاركة فخري زاده في أي من تلك الأنشطة، كما نفت أنها سعت في أي وقت من الأوقات لتحويل برامج تخصيب اليورانيوم بغرض توليد الطاقة إلى برنامج أسلحة.
ولكن يعتقد على نطاق واسع أن فخري زاده ترأس ما تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وأجهزة المخابرات الأميركية، أنه برنامج منسق للأسلحة النووية جرى وقفه في 2003.
ويعتقد مسؤولون وخبراء غربيون أن "فخري زاده لعب دورًا حيويًا في جهود مشتبه بها قامت بها إيران في السابق لتطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم"، وتنفي إيران أنها سعت في أي وقت من الأوقات لتطوير أسلحة نووية.
وعاش فخري زاده في الخفاء محاطًا بإجراءات أمنية مشددة، ولم تسمح السلطات الإيرانية أبدًا بمقابلة محققي الأمم المتحدة النوويين له، ونادرًا ما ظهر علنًا، إن كان قد ظهر من الأصل، ولا يعرف كثيرون خارج إيران على سبيل التأكيد شكله، ناهيك عن مقابلته شخصيًا.
وحصل على تمييز نادر عندما كان العالم الإيراني الوحيد الذي ورد اسمه بتقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2015 عن "التقييم النهائي" بشأن البرنامج النووي الإيراني وما إذا كان يهدف إلى تطوير قنبلة.