نجل «سيدة الإسكندرية» التي ماتت حرقًا: «حق أمي هيرجع»
"عاوز حق أمي يرجع".. بتلك الكلمات المؤثرة وصف الابن الأكبر للحاجة سامية، التي لقيت مصرعها "حرقًا" على يد لص، المعاناة التي عاشها.
وشهدت محافظة الإسكندرية جريمة راحت ضحيتها ربة منزل "الحاجة سامية"، لينشر الابن الأكبر رامي مبروك منشورًا يصف فيه ما تعرضت له والدته في لحظاتها الأخيرة من تعذيب على يد بلطجي معروف باسم "إبراهيم القبيصى"، لتمر ساعات ويصبح هاشتاج باسم "حق الحاجة سامية" الأكثر تداولًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
نجل سيدة الإسكندرية يروي تفاصيل حرق والدته على يد بلطجي
تواصل "الـدستور" مع الابن الأكبر للمجني عليها، الذي بدوره شرح تفاصيل الحادث قائلًا: "كل ذنب أمي أنها بلغت عن أشخاص يقومون بكسر باب الشقة"، موضحًا أن بداية نشوب الخلاف بينها وبين البلطجي عندما قامت بتحرير بلاغ ضده يفيد بأنه قام بكسر باب الشقة التي تعلوها وقام بسرقة العفش، ليتم إخلاء سبيل الجاني، ويتوجه فور خروجه من الحبس ليأخذ بثأره من المرأة التي قامت بالإبلاغ عنه.وتابع "رامي" حديثة موضحًا أن البلطجي المدعو إبراهيم حمل زجاجة يوجد بها مادة "البنزين" وتوجه لمحل سكن الحاجة سامية، وفور فتح الباب أمامه قام بضرب أحفادها وتوجه لغرفة نومها وقام بسكب مادة البنزين عليها وسحبها إلى مدخل العمارة وحرقها ولاذ بالفرار.
وأضاف "رامي" أنه فور وصول والدته للمستشفى كانت قد بلغت نسبة الحروق بجسدها 75%.