بعد حل «الذئاب الرمادية».. أوروبا تحاصر المنظمات التركية على أرضها
بدأ الاتحاد الأوروبي سلوك طريق العقوبات تجاه تركيا، خاصة أن نظام رجب طيب أردوغان لم يتوقف عن استفزازاته في شرق المتوسط.
وظهرت بعض الخطوات الملموسة من قبل الدول الأوروبية في مواجهة المنظمات التركية، والتي تعد أداة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتمكين الإرهاب.
وترصد "الدستور" أبرز المنظمات التركية التي تم حظرها والمنظمات التي الموجودة على قائمة العقوبات الأوروبية:-
- الذئاب الرمادية
تعتبر منظمة "الذئاب الرمادية" منظمة يمينية متطرفة مرتبطة بحزب الحركة القومية التركي حليف أردوغان، وتأسست في أواخر الستينيات وشاركت في العنف السياسي الذي اجتاح تركيا في السبعينيات، واستهدفت النشطاء اليساريين والأقليات العرقية.
كانت فرنسا أولى الدول الأوروبية التي قد حلت منظمة "الذئاب الرمادية" قبل أسبوعين، بدعوى أنها تثير التمييز والكراهية وضالعة في أعمال عنف، وقد رحب الطلب المقدم إلى البرلمان الألماني، ومن المقرر أن يتم حظر المنظمة التركية أيضًا داخل الأراضي الألمانية.
فيما تناقش هولندا في البرلمان بطلب حظر عمل "الذئاب الرمادية" في البلاد.
- الاتحاد التركي
تقود فرنسا حركة أوروبية لتقييد أذرع الأغا التركي داخل أوروبا، الأمر الذي دفع ألمانيا لإلقاء الضوء على منظمة الاتحاد التركي وقرارات بضرورة حظرها، خاصة أن المنظمة تربطها علاقات قوية بجماعة "الذئاب الرمادية".
وتواجه المنظمة داخل ألمانيا تهم عديدة بإرتكاب جرائم القتل، وتخضع لمراقبة مباشرة من قبل مؤسسة الاستخبارات الألمانية، وتصدر عنها مجلة شهرية تندد بالمنظمات اليسارية والكردية في تركيا وألمانيا.
- منظمة ميلي جوروش «سكين الإرهاب»
تتوسع منظمة ميلي جوروش في 11 دولة أوروبية، بل أصبحت أكثر التنظيمات التابعة لنظام رجب طيب أردوغان نفوذًا، وأداة للتطرف والتجسس في أوروبا.
وتنشط الحركة في النمسا تحت اسم "الاتحاد الإسلامي"، وكانت حكومة النمسا قد أطلقت قبل أشهر هيئة جديدة للتدقيق في أنشطة المنظمة، وتأتي المنظمة على رأس قائمة المنظمات المقرر حظرها.