أكاديمية يمنية: لا يمكن احتواء مليشيات الإخوان ويجب حل «الإصلاح» (حوار)
استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الغدر لإسقاط الدول العربية، وصوبته تحديدا نحو اليمن السعيد حيث تأمرت الحوثيين بأمر قطر.
وفي السياق، قالت أروى الشميري، الأكاديمية في جامعة تعز، في حوار خاص لـ«الدستور» إن القاعدة هي الشق العسكري لجماعة الإخوان المسلمين، وإلى نص الحوار.
- ما تأثير جماعة الإخوان على العملية السياسية في اليمن واستمرار الحرب؟
تاثير سلبي أفشل العملية السياسية في اليمن وأطال أمد الحرب
- هل هناك تعاون بين الإخوان وجماعات القاعدة باليمن؟ وإن كان ذلك فكيف أثر على الوضع الأمني والسياسي؟
القاعدة أصلا تتبع الإخوان وهي جناحهم العسكري، وهناك فشل أمني ملحوظ في مدينة تعز بالذات لأنها معقل الإخوان باليمن.
- هل هناك تعاون بين الإخوان وقطر لدعم مشروعها في اليمن؟
نعم هناك تعاون بين الإخوان وقطر، حيث توفر لهم دعما ماليا كبيرا وأكبر دليل على ذلك «معسكر الحمد» الذي أنشأه المرتزق حمود سعيد المخلافي.
- أشارت بعض التقارير إلى تدريب تركيا لعناصر من إخوان اليمن ليكونوا ذراعا لها.. ما مدى صحة الأمر؟
لا نستبعد حدوث ذلك وقد طالعتنا منشورات قبل فترة عن وجود خبراء أتراك في معسكر الحمد التابع للمرتزق حمود المخلافي.
- وإن كان كذلك كيف سيؤثر على المستقبل السياسي لليمن؟
سيؤثر سلبا لأن وجود تلك العناصر التركية يعني التمهيد للاحتلال العثماني الذي يطالب به حزب الإصلاح، وهذا يعني سوء العلاقات مع دول الجوار خصوصا مصر ومحاولة سيطرته على الملاحة في البحر الأحمر.
- برأيك هل يمكن خلال الفترة المقبلة احتواء الإخوان أو السيطرة عليهم ضمن ترتيبات سياسية معينة؟
لايمكن احتواء الإخوان لأنهم مليشيات بل يجب حل حزب الإصلاح لأنه «مليشاوي وفصيل مسلح»، فالقانون اليمني يسمح بحل مثل تلك الأحزاب بحسب المادة 33 من قانون رقم 66 لسنة 1991.
- هل هناك تعاون بين جماعة الحوثي والإخوان؟ وإن كان كذلك ما تأثيره على مستقبل التسوية في اليمن وإنهاء الحرب؟
هناك تعاول بدليل وقف الحرب في الجبهات وتوقف التحرير اليمن خاصة العاصمة صنعاء، وتأثيره في إطالة أمد الحرب لاستنزاف التحالف، لأن ما يحدث في اليمن هو اقتصاد حرب.