حملة اعتقالات جديدة لمستخدمي الهواتف في تركيا
أقدمت السلطات التركية على حملة اعتقالات جديدة تستهدف 21 عسكريًا، معظمهم لا يزالون في الخدمة، والتهمة "استخدام الهاتف".
وصدرت قرارات اعتقال بحق 10 تم فصلهم و11 عسكريا لا يزالون يشغلون مناصب داخل الجيش، وذلك لاستخدامهم هواتف عمومية، الأمر الذي تعتبره حكومة حزب العدالة والتنمية دليلًا كافيا على الانتماء إلى حركة الخدمة، التي تتهمها دون حجة واضحة بتدبير انقلاب عام 2016.
وبدأت قوات الأمن بمديرية أمن باليكسير ملاحقة المطلوبين بدعوى إجرائهم اتصالات هاتفية عن طريق الهواتف العمومية، وذلك في إطار الحملة الأمنية ضد حركة الخدمة في 11 مدينة، مركزها باليكسير غرب البلاد.
وتواصل فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن باليكسير حملاتها في مدن باليكسير وإسطنبول وجيراسون وأنقرة وأرض روم وفان وبنجول ومانيسا وقونيا وقهرمان مرعش وكيركلارالي للقبض على المشتبه بهم.
ومنذ محاولة الانقلاب، أطلقت تركيا حملة تطهير، تشمل كافة القطاعات العامة وأسفرت عن اعتقال نحو 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعزل أو أوقف عن العمل حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.