«إنجاز عظيم».. الصحف العالمية تحتفي بالكشف الأثري في سقارة
إنجاز عظيم.. هكذا وصفت وسائل الإعلام العالمية أكبر كشف أثري في منطقة سقارة، والذي تم الإعلان عنه أمس، واصفة مصر بأنها تخطو خطوات عظيمة خاصة فيما يخص مجال السياحة، حيث ينشط الكشف الأثري السياحة المصرية.
قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن مسئولي الآثار أعلنوا اكتشاف 100 تابوت أثري على الأقل، بعضها داخله مومياوات، وحوالي 40 تمثالا مذهبا في المقبرة الفرعونية جنوب القاهرة.
وأشارت الوكالة إلى عرض التوابيت والتماثيل المغلقة التي تم دفنها قبل أكثر من 2500 عام في معرض مؤقت عند سفح هرم زوسر الشهير في منطقة سقارة.
وأبرزت الوكالات العالمية فتح علماء الآثار تابوت بداخله مياه محفوظة جيدة ملفوفة بقطعة قماش. كما أجروا الأشعة السينية لتصوير هياكل المومياء القديمة، وعرضوا كيف تم الحفاظ على الجسد.
واحتفى المهتمون عالميا بالآثار بأن هذا الكشف الأثري يعود إلى الأسرة البطلمية التي حكمت مصر قرابة 300 عام، من حوالي 320 قبل الميلاد إلى حوالي 30 قبل الميلاد.
أما قناة NBC News قالت إن أمين المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أكد إن التوابيت تخص أشخاص رفيعي المستوى أثرياء من النخبة. وأضاف أن علماء الآثار عثروا على ممرات أخرى مليئة بالتوابين مطلية بالذهب ومرسومة ومزخرفة جيدا.
وأبرزت القناة تصريح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بأن المومياء المعروضة لابد أنها كانت لشخصية ثرية للغاية، مع وضع ذراعيه فوق صدره، وهو ما يرمز للملكية، لكنه ليس ملكا. وتابع قائلا: "إن هذا يمنحه شعورا عظيما ولا يزال هناك الكثير ليتم الكشف عنه".