تفاصيل تراجع اليابان عن تنفيذ مشروعها النووي في تركيا
أعلنت غرفة المهندسين الميكانيكيين في تركيا، انسحاب اليابان من مشروع محطة طاقة نووية تابعة لها على الأراضي التركية، تحديدًا في مدينة سينوب.
وقالت الغرفة إن سبب الانسحاب يأتي في ظل مماطلة حكومة العدالة والتنمية في تحرير عقد رسمي مع اليابان على أمل إعطاء المشروع للصين.
وذكر موقع بولد ميديا، أن حكومة العدالة والتنمية قد عقدت اتفاقا غير موقع مع السلطات اليابانية، بشأن إنشاء محطة للطاقة النووية بمنطقة سينوب، وذلك حتى يتثنى لها إسناد المشروع للحكومة الصينية، وعلى الرغم من ادعائها أن انسحاب اليابانيين يأتي بناء على تقرير غرفة المهندسين الميكانيكيين حول الأثر البيئي للمشروع.
من جانبه، صرح رئيس مجموعة عمل الطاقة في غرفة المهندسين الميكانيكيين، أوغوز تركيلماز، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع اليابانيين لبناء محطة الطاقة النووية في سينوب باستثمار قيمته 22 مليار دولار، ولكن أعلن اليابانيون انسحابهم من المشروع إثر مماطلة حكومة العدالة والتنمية في توقيع العقد رسميا، ثم تفاجأ الجانب الياباني بأن الحكومة التركية حررت العقد من طرف واحد فقط.
وأوضح تركيلماز أنه بموجب الوثيقة الاستراتيجية لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، والتي تغطي الفترة 2019-2023، يمكن أن يتم بناء محطة نووية تابعة لدولة أخرى على الأراضي التركية بموجب اتفاقية حكومية، متابعا" البلد الاخر هو الصين، فحزب العدالة والتنمية سوف يعطيها للصين من خلال تلك الاتفاقية، كما ستبدأ مشروع محطة أخرى تابعة لروسيا في أكوي".