البوق الممول.. «الجزيرة» تواصل المتاجرة بالدين والعداء للعرب
كشفت الجزيرة عن حجم التناقض الذي تخفيه داخل مؤسستها وأنها ليست إلا "بوق ممول" لمن يدفع أكثر مُستغلة الشعارات الدينية لزعزعة الاستقرار بالوطن العربي.
وترصد "الدستور" في التقرير التالي بعض المواقف التي تعكس حقيقة قناة الجزيرة وكونها مجرد منبر لنشر الأكاذيب
- تدعم الإسلام وتدعم المُعادين الإسلام
فضح لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أذيع على قناة الجزيرة حجم التناقضات التي تمارسها القناة، وتلاعبها بالشعارات الدينية بهدف إثارة مشاعر المسلمين في الدول العربية، لتتفرغ الجزيرة خلال أسبوع كامل لتروج لحملة بعنوان "ضد فرنسا"، وذلك عقب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول الصورة المسيئة للإسلام وللرسول محمد، غير أن الحملة امتدت إلى إطلاق دعوة من قلب استوديوهات قناة الجزيرة، لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
وقامت الجزيرة في الوقت الذي كانت فيه ترفع شعار الدفاع عن الإسلام قامت باستضافة الرئيس الفرنسي، في حوار خاص للرد على ما نُسب إليه من اتهامات بالإساءة إلى الإسلام، وهو الحوار الذي فضح سياسات القناة القطرية، وأكد على أن كل الشعارات الدينية التي ترفعها ما هي إلا تغطية على أمور سياسية تبحث عنها القناة ومموليها ليصفها العالم بأن الجزيرة تقوم بأمور غير مفهومة ولا يوجد إجابة عليها.
-الدوحة تدعم الإرهاب قلبًا وقالبًا
تجلّى الدعم القطري لجماعة الحوثي في أعظم صوره مؤخرًا، وذلك من خلال التغطية الإعلامية التي توفّرها الدوحة للحوثيين، فيمكن القول إن الجزيرة تقدم "محتوى إرهابي" مروجة من خلاله للإرهاب الحوثي ضد السعودية، بل وتحرّض على تصاعده بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
الجزيرة تلعب دورًا خبيثًا للغاية فيما يتعلق بدعم الإرهاب الحوثي، فهي القناة الوحيدة في الوطن العربي التي تقوم باستضافة العديد من القيادات الحوثية وهذا يشير إلا وجود رابط بينهما كما أنها توفر لهم الوقت لوضع مبررات للسلوك الإرهابي الذي ينتج عنهم وفي الغالب ما تكون مبررات واهية بشكل كامل.